قال المهندس محمد بن حمد الماضي الرئيس التنفيذي للشركة السعودية للصناعات الأساسية «سابك»: إن الشركة ليست لديها حاجات تمويلية في الوقت الحالي مضيفا أن سابك لديها حاليا سلَّة من القروض، وأشار إلى أن الشركة تراقب السوق ومتى كان هناك فرصة للحصول على قرض بتكلفة أقل سنتجه للسوق ونغير القرض ذا التكلفة الأعلى لكن ليس هناك وقت محدد. جانب من المؤتمر الصحفي للماضي بمقر الشركة بالرياض. (تصوير :موسى النجعي) وأضاف الماضي خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد الأربعاء في مقر الشركة بالرياض رغم محاولات الصين لخفض نموها إلا أن التوقعات تشير إلى نمو الاقتصاد العالمي وصناعة البتروكيماويات في 2011 و2012 ، لذا نحن متفائلون بذلك بالإضافة إلى دخول خطوط إنتاج جديدة في 2011 في ينساب وشرق وتيجانجين وكيان ومصنع الصين وعليه نتوقع تطور نتائج سابك من أفضل لأفضل في 2011 و2012، وقال: إن سابك ماضية في خطتها «سابك 2020» من خلال إنشاء مصانع جديدة وعمليات استحوذات كبرى تقوم بها ومشيرا إلى أن الشركة لن تتوقف عن النمو .وحول التقييم المالي للشركة أوضح الماضي أن الشركة حصلت على أفضل تقييم مالي لها على الإطلاق وهذا ما سهل عليها الحصول على قروض وتمويل بشكل تنافسي من جهات كثيرة.و أشار إلى أن شركة كيان ستبدأ الإنتاج التجاري في نصف العام الحالي مشيرا إلى وجود بعض المصانع التابعة للشركة بدت فعليا بالإنتاج حالياً. و أكد الماضي أن مجموع أرباح الشركة منذ إنشائها وصل إلى 190 مليارا منها 122 وزعت على القطاع الخاص أما البقية فكانت للقطاعات الحكومية مشيرا إلى أن الشركة زاد إنتاجها حتى العام الحالي إلى 65 مليون طن .وحول نتائج شركة «سابك للبلاستيكيات المبتكرة» التابعة للشركة ، أوضح الماضي أن نتائج الشركة تعتبر الأفضل على الإطلاق في تاريخها وذلك بسبب التحسن في صناعة السيارات والإلكترونيات .وعن أسعار الحديد المحلية ، أوضح أن قطاع المقاولات يعتمد بشكل كبير على الحديد وسابك تمثل 50 بالمائة من إنتاج السوق المحلية ولذلك تقوم الشركة بدورها الاجتماعي نقوم بزيادة إنتاج الحديد والذي وصل إلى 9 بالمائة خلال العام الماضي وبالإضافة إلى بدء الإنتاج في نهاية العام الحالي في مصنع تابع للشركة بطاقة إنتاجية تصل إلى مليون طن من الحديد والذي سيساعد على استقرار السوق المحلية بشكل أكبر و أرجع الماضي الرئيس نمو أرباح سابك بالربع الرابع عن الثالث بنسبة 9 بالمائة فقط رغم نمو أسعار البتروكيماويات بنسبة 15 بالمائة إلى ارتفاع أسعار النفط التي تضر الشركة في المواد الخام السائلة -منها البنزين- التي تدخل بصناعة المواد البتروكيماوية والبلاستيكيات لكن ارتفاع أسعار النفط يفيد في إنتاج منتجات أخرى التي تستخدم غاز الإيثان والميثان.وأكد الماضي أن نتائج الشركة جاءت ضمن التوقعات كونها حققت نتائج تاريخية والأفضل لسابك من حيث الإنتاج والمبيعات.وبرر الماضي تراجع هوامش الربحية بأن حقوق الأقلية ارتفعت بسبب اعتمادها على غاز الايثان وما شابه بينما جزء كبير من المصانع الأخرى التي تمتلكها سابك كاملة منها لا يستفيد من الإيثان مما سبب الضغط على نتائج الربع الرابع.وذكر أن التراجع بالنسبة للحديد لم يكن كبيرا جدا لكنه تأثر بارتفاع المواد الخام والتي لم تستطع سابك تمريرها للعملاء للحفاظ على أسعار معقولة.وبخلاف ارتفاع أسعار المواد السائلة نفى الماضي وجود أي مصاريف أخرى سواء زكاة أو مصاريف عامة أو قضائية أو استثنائية في 2010. وكانت الشركة السعودية للصناعات الأساسية سابك قد أعلنت أمس الأول عن تحقيقها أرباحا صافية خلال الربع الرابع من العام 2010 بلغت5.81 مليار ريال، مقابل 4.58 مليار ريال للربع المماثل من العام السابق وذلك بارتفاع قدره 27 بالمائة . ومقابل 5.33 مليار ريال للربع السابق وذلك بارتفاع قدره 9 بالمائة ، وبلغ الربح التشغيلي خلال الربع الرابع 10.01 مليار ريال، مقابل 7.78 مليار ريال للربع المماثل من العام السابق وذلك بارتفاع قدره 29 بالمائة.