افاد ناشط حقوقي ان ثلاثة اشخاص قتلوا السبت بالقرب من مدينة دير الزور شرق سوريا بينما كانوا يقذفون الحجارة على قافلة عسكرية تتجه نحو المدينة. وذكر مدير المرصد السوري لحقوق الانسان رامي عبد الرحمن في اتصال هاتفي مع وكالة فرانس برس ان «اهالي قرية التبنة غرب دير الزور تصدّوا لقافلة عسكرية كانت تتجه نحو دير الزور فأطلق جنود عليهم النار لتفريقهم واردوا ثلاثة منهم». وذكر الناشط «ان قوات عسكرية كبيرة قوامها 60 آلية وتضم دبابات ومدرعات وناقلات جنود وشاحنات تقل جنوداً بلباسهم الميداني وصلت الى دير الزور، وتمركز بعضها في محيط المدينة وفي منطقة الجورة» بالقرب من مقر المحافظ. وافاد الناشط نقلاً عن اهالي المدينة «ان عناصر من القافلة اطلقت النار بُعيد وصولها الى مقر المحافظ لبث الخوف في نفوس الاهالي». أفاد ناشط حقوقي السبت ان شابا قتل في حي القدم في العاصمة برصاص رجال الأمن الذين قاموا بحملة مداهمة اعتقل خلالها اكثر من 500 شخص. وذكر مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن أن «قوات كبيرة من عناصر الجيش والأمن دخلت حي القدم وحاصرته بشكل كامل». واشار الى أن السلطات «منعت إقامة تشييع له الا من قبل اهله وتم دفنه بشكل سريع بمرافقة الأمن لمنع خروج مظاهرة». ودعا العقيد رياض الأسعد جميع الضباط وصف الضباط والأفراد في الجيش للانشقاق فورا عن الجيش والانضمام إلى الجيش السوري الحر، واعتبر أنه منذ لحظة إذاعة البيان ستعتبر قوات الأمن التي تقتل المدنيين وتحاصر المدن أهدافا مشروعة سيتم استهدافها في جميع أنحاء الأراضي السورية. ولفت عبد الرحمن الى ان «الجيش نصب حواجزه على جميع مداخل الحي قبل ان تباشر قوات الأمن مدججة بالسلاح والعتاد بحملة مداهمات للمنازل واعتقالات بشكل عشوائي رغم وجود قوائم بأسماء مطلوبين شاركوا بمظاهرات مناهضة للنظام».وأفادت لجان تنسيق محلية بأن خمسة أشخاص قتلوا الليلة الماضية في منطقة الكسوة بريف دمشق، لتصل حصيلة القتلى في مختلف أنحاء البلاد إلى 25 سقطوا على أيدي قوات الأمن أثناء المظاهرات الحاشدة التي سارت الجمعة وأطلق عليها المنظمون شعار «صمتكم يقتلنا» في إشارة إلى أن هناك تواطؤاً خارجيا مع أعمال القمع في سوريا. وفي تطور ىخر أعلن عدد من الضباط السوريين في الجيش السوري انشقاقهم عن الجيش وتشكيل الجيش السوري الحر، ودعا العقيد رياض الأسعد جميع الضباط وصف الضباط والأفراد في الجيش للانشقاق فورا عن الجيش وترك قطاعاتهم العسكرية والانضمام إلى الجيش السوري الحر، وقال الأسعد في بيان مصور بمقطع فيديو تم بثه على موقع يوتيوب: إن الجيش السوري لم يعد يمثل إلا العصابات التي تقوم بحماية النظام ، واعتبر أنه منذ لحظة إذاعة البيان ستعتبر قوات الأمن التي تقتل المدنيين وتحاصر المدن أهدافا مشروعة سيتم استهدافها في جميع أنحاء الأراضي السورية. ثم أعلن تشكيل الجيش الحر من الضباط الذين ظهروا معه في الفيديو، وهم: العقيد رياض الأسعد قائد الجيش – مؤقتا، العقيد أحمد حجازي نائب قائد الجيش، المقدم عبد الستار يونسو قائد كتيبة حمزة الخطيب، النقيب إبراهيم مجبور قائد كتيبة الحرية، النقيب علاء الدين قائد صلاح الدين، النقيب إيهم الكردي قائد كتيبة القاشوش، النقيب قيس، الملازم أول تيسير يوسف، الملازم أول أحمد الخلف، الملازم مازن الزير. وقالت جماعة افاز العالمية النشطة في تقرير جديد: إن قوات الأمن السورية قتلت 1634 شخصا ،كما اختفى 2918 على الأقل في الحملة التي يشنها الأسد وقالت :إن 26 ألفا اعتقلوا من بينهم عدد كبير تعرض للضرب والتعذيب وأن 12617 مازالوا في الحجز.