قال الأمير الوليد بن طلال رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة: إنه يعتقد أن نيوز كورب ستتعافى من أزمتها الحالية ،وإنه لا يعتزم بيع أيّ من أسهمه في الشركة. وأبلغ الوليد رويترز في مقابلة يوم الاربعاء الماضي أنه لا يرى حاجة إلى إجراء تغيير في قيادة نيوز كورب، مضيفا: إن شركته المملكة القابضة هي ثاني أكبر حملة الأسهم في نيوز كورب وتسيطر على حصة تبلغ حوالي 7 بالمائة. وأضاف: «أسرة مردوك -روبرت وجيمس- ملتزمون بالتحقيق في الأمر إلى منتهاه، والتعاون مع الشرطة، وأعتقد أن المشكلة مقصورة على نيوز اوف ذا وورلد، ونحن لن نبيع شيئا»، مضيفاً: «لهذا علينا أن نتابع هذا الأمر، وأن نجعل التحقيق يستمر حتى نرى من هم المتورطون، حتى يمكننا اتخاذ إجراء ضدهم مع الشرطة». وأغلق روبرت مردوك رئيس نيوز كورب هذا الشهر صحيفة نيوز اوف ذا وورلد - وهي أكثر الصحف الشعبية مبيعا في بريطانيا- بسبب اتهامات متزايدة بأن صحفيين يعملون بالصحيفة اطلعوا بطريقة غير قانونية على رسائل البريد الصوتي لآلاف الأشخاص. أسرة مردوك ملتزمة بالتحقيق في الأمر الى منتهاه، والتعاون مع الشرطة، وأعتقد أن المشكلة مقصورة على نيوز اوف ذا وورلد واضطرت نيوز كورب أيضا الى التراجع عن اكبر خططها للاستحواذ إلى الآن، وهي شراء باقي أسهم (بي سكاي بي). وسئل الأمير الوليد، «هل ينبغي لنيوز كورب أن تقدّم عرضا جديدا لشراء أسهم (بي سكاي بي) التي لا تملكها بالفعل؟، فقال: إنه يجب على الشركة أن تسوي الوضع الحالي قبل أن تدرس خطوات استثمارية أخرى. وتملك شركة المملكة القابضة حصصا أقلية في بعض من أكبر الشركات في العالم، وهي مساهم رئيس في سيتي جروب. وقال الوليد: إنه لم يغيّر رأيه بشأن استثماراته في الولاياتالمتحدة في ضوء أحدث التطورات المتعلقة بنيوز كورب.