أعلنت شركة الاتصالات السعودية النتائج المالية للفترة المنتهية في30 يونيو 2011، وأوضح المهندس سعود بن ماجد الدويش رئيس مجموعة الاتصالات السعودية أن الشركة حققت أرباحاً فاقت التوقعات، حيث بلغ صافي الربح خلال الربع الثاني من العام الحالي 2.3 مليار ريال بارتفاع بلغت نسبته 9 بالمائة مقارنة مع الربع المماثل من العام الماضي والتى بلغت 2.1 مليار ريال. ومقابل 1,6 مليار ريال للربع السابق بنمو بلغت نسبته 43 بالمائة، وبلغ إجمالي الربح خلال الربع الثاني 7.95 مليار ريال مقابل 7.34 مليار ريال للربع المماثل من العام السابق بارتفاع 8 بالمائة، وبلغ الربح التشغيلي خلال الربع الثاني 2.8 مليار ريال مقابل 2.35 مليون ريال للربع المماثل من العام السابق بنمو نسبته 19 بالمائة، وقال الدويش إن إجمالي أرباح الشركة خلال النصف الاول من العام الحالي ارتفعت بنسبة 7 بالمائة الى 15,44 مليار ريال مقابل 14,5 مليار ريال للفترة المماثلة من العام السابق، وبلغ الربح التشغيلي خلال الستة الأشهر 5,5 مليار ريال مقابل 4,7 مليار ريال للفترة المماثلة من العام السابق بارتفاع نسبته 16 بالمائة، وأرجع الدويش ارتفاع أرباح الشركة خلال الربع الثاني من 2011م مقارنة بالربع المماثل من العام السابق الى نمو الإيرادات التشغيلية محلياً بسبب نمو ايرادات خدمات النطاق العريض الثابت والجوال وخدمات المحتوى وكذلك نمو الإيرادات الخارجية بسبب استمرار نمو العمليات للشركات التابعة، وبلغ الربح قبل الاستهلاك والإطفاء والفوائد والزكاة والضرائب (EBITDA) للربع الثاني5.1 مليار ريال مقابل 4.5 مليار ريال للربع المماثل من العام السابق بارتفاع قدره 13 بالمائة، وبلغ خلال الستة الأشهر 9,9 مليار ريال مقابل 8,96 مليار ريال للفترة المماثلة من العام السابق وذلك بارتفاع قدره 10 بالمائة. من ناحية أخرى قال الدويش إن إيرادات الشركة بلغت 13.9 مليار ريال خلال الربع الثانى مقابل 12.6 مليار ريال للربع المماثل من العام السابق بزيادة بلغت نسبتها10 بالمائة، وبلغت الإيرادات خلال الستة الأشهر 26,96 مليار ريال مقابل 25,11 مليار ريال للربع المماثل من العام السابق بارتفاع نسبته 7 بالمائة، وقال إن مجلس إدارة الشركة أوصى بتوزيع أرباح مقدارها مليار ريال عن الربع الثاني من 2011م، وأرجع الدويش نمو ايرادات الربع الثاني للمجموعة للنمو القوي في ايرادات العمليات المحلية الذي شهد نمواً في مستخدمي خدمات النطاق العريض (ثابت وجوال) حيث إن الشركة هي الوحيدة التي تقدّم باقات شاملة للصوت والانترنت والتليفزيون الرقمي، في ظل وجود أكثر من 11 مليوناً من عملائها يستخدمون الانترنت بكافة تقنياته سواء السلكية واللاسلكية، وقال إن الشركة تمرّر أكثر من 1,600 تيرابايت من اجمالي حركة الانترنت وبنسبة كبيرة تصل الى90 بالمائة من اجمالي حركة الانترنت بالمملكة. وكذلك يعود نمو الإيرادات الموحّدة الى نمو ايرادات العمليات الدولية التي أصبحت تشكّل 34 بالمائة من اجمالي الايرادات بسبب استمرار نمو العمليات للشركات التابعة والشقيقة حيث واصلت هذه الشركات استحواذها على حصص سوقية أكبر، وهذه الشركات مستمرة في توسّعاتها الرأسمالية لغرض توسيع الشبكات القائمة ونشر شبكات الجيل الثالث المطوّر. وعلى مستوى العمليات المحلية، نمت إيرادات خدمات النطاق العريض والبيانات وخدمات المحتوى، حيث انفردت STC بتقديم حلول متكاملة وشاملة ومتعددة لمستخدمي الانترنت بالمملكة من خلال شبكات النطاق العريض (البرودباند) سواء شبكات الثابت أو الجوال وبمختلف التقنيات العالمية الحديثة (دي اس ال وشبكة الألياف البصرية FTTH وشبكة الجيل الثالث المطوّر HSDPA+ وقريباً شبكات الجيل الرابع LTE)، كما بادرت الاتصالات السعودية كأول مشغل اتصالات بالمملكة بإطلاق أول باقة انترنت بالمملكة بسرعة 100 ميجا للمنازل والتي سبق وقامت الشركة من خلالها بإطلاق باقة الخدمات التليفزيونية التفاعلية (انفجن) ولأول مرة بالمملكة والتي نما عدد المشتركين فيها بنسبة 717 بالمائة خلال النصف الأول من العام 2011م، حيث إن الشركة لديها أكبر شبكة ألياف بصرية في المنطقة تم تصميمها على هيئة حلقات محمية وتبلغ اطوالها أكثر من 130 الف كيلو متر من الألياف البصرية الحديثة والتي تصل الى جميع مدن وقرى وطرقات المملكة.