ذهب المواطن محمد البيضي من محافظة الخبر بزوجته إلى مستشفى الملك فهد الجامعي بالخبر وقتما حان موعد ولادتها، وكان ذلك في يوم الخميس الموافق24/5/1432ه، .. وتمت الولادة طبيعية في ذلك اليوم، وكانت الأم بصحة جيدة، وفي اليوم التالي ذهبت الأم لزيارة طفلها وكذلك لإنهاء إجراءات الخروج من المستشفى، ولكن المستشفى طلب من البيضي بقاء زوجته لهذا اليوم حفاظا على صحتها كما يقولون، فوافق الزوج على إخراجها اليوم التالي وكان يوم السبت، ومن هنا بدأت معاناة محمد البيضي وزوجته مع المستشفى .. إذ يقول :» ذهبت يوم السبت إلى المستشفى لإخراج زوجتي، فلم أجدها في الغرفة المنومة بها، فذهبت واستفسرت فإذا بي أجدها في غرفة العناية المركزة بالمستشفى، واتصلت فورا بالطبيب المتابع لحاله زوجتي فأخبرني بأن لديها حالة اشتباه إما من مضاعفات الولادة ضيق بالتنفس وضغط مرتفع في الدم ولم يستطع المستشفى تشخيص الحالة وتحديدها بشكل دقيق، وقاموا بعمل جميع الفحوصات والأشعة المقطعية والتلفزيونية، فلم يجدوا شيئا ليكتشف، وتارة يخبروننا أن لديها اشتباه بمرض بالكبد، وتارة أخرى يقولون أنها بكتيريا بالدم، واحتمال أن يكون فيروس !!، ونحن على هذه الحالة منذ أسابيع، فخلال الأسابيع الماضية لم تبرح زوجتي العناية المركزة، وبالتالي طلبت من المستشفى تحويلها إلى مستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام أو أي مستشفى آخر سواء في الدمام أو في أي منطقة أخرى لعلاجها فرفضوا، .. وذلك بحجة أن لديهم العلاج لمثل هذه الحالات، وبقيت بالعناية المركزة لما يقارب الشهرين حتى الآن، وبعد أن استعصى عليهم العلاج ولم يجدوا الحل لمشكلتها، طلبت منهم مرة أخرى تحويلها إلى مستشفى آخر، فوضع زوجتي يزداد سوءا يوما بعد يوم، ومعاناتي أصبحت مضاعفة أنا وأولادي الأربعة .. وبالفعل تم إرسال خطاب إلى مستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام ليرد عليهم المستشفى أنه يوجد علاج بحسب التقارير المرفقة مع الخطاب .. ولكن اعتذروا لعدم استقبال المريضة بحجة أنه لا يوجد لديها سرير بالمستشفى ويتم وضعها على قائمة الانتظار، ولأني أعتقد بوجود خطأ طبي لولاه لما جعل حالة زوجتي تنتكس بهذا الشكل .. فإني لم أترك مكانا إلا طرقته .. وكان آخرها مدير عام الشؤون الصحية بالمنطقة الشرقية الذي شرحت له الحالة، فقال لي « أكتب خطابا وسجل ملاحظاتك، وسوف ننظر في وضعك « وقال ذلك وهو لم يقرأ التقارير المرفقة ! وإنني من خلال جريدتكم أناشد وزير الصحة بتوجيه لجنة طبية عاجلة للنظر في وضع زوجتي، وأن يحاسب كل من تسبب في مرضها، وإنني متأكد بأن هناك خطأ طبي جعلها تقبع في المستشفى حتى الآن، فيما تعيش على المسكنات والمغذيات مع تربيط يديها بحجة أن ذلك ضروري كي تستجيب للعلاج، وإلى هذا الحد فوضع زوجتي حرج جدا ولا يحتمل التأخير « !!