ناشد مواطن سعودي، مسؤولي وزارة الصحة النظر في حالة طفله "عبد الله" البالغ من العمر 6 أشهر، مطالباً بقبوله في أحد المستشفيات الحكومية في المنطقة الشرقية أو تحمُّل تكاليف علاجه قائلاً "ابني في خطر، التأمين ينفد، مستشفيات الصحة ترفض استقباله". المواطن رائد الليلي حكى ل "سبق" معاناته مشيراً إلى أنه وبعد 10 سنوات من الانتظار، رُزق بمولوده الأول "عبد الله"، الذي وُلد خديجاً، وقال "ابني يبلغ من العمر حالياً ستة أشهر وتلقى علاجه في الفترة الأولى من الولادة في مستشفى خاص بالدمام على حساب شركة التأمين التي أعمل بها شخصياً وخرج من المستشفى بعد بقائه في الحضانة وتلقيه العلاج لمدة ثلاثة أشهر ونصف من الولادة تقريباً وبعد ثلاثة أسابيع من خروجه في شهر رمضان تدهورت حالته ما اضطرني إلى نقله لمستشفى المانع في آخر أيام ذلك الشهر وظل منوّما لمدة أسبوعين كاملين تم تقديم ما يمكن تقديمه من إمكانات داخل المستشفى وطلب مني بعرضه على استشاري قلب للأطفال لعدم توافر ذلك التخصّص لديهم". وأضاف قائلاً "تم إخراج الطفل بعدها ولم يمكث في المنزل من بعد خروجه الثاني إلا ساعتين فقط حتى تعرض إلى نوبات تشنج وعلامات لنقص الأوكسجين ما اضطرني إلى إعادته إلى طوارئ المستشفى الخاص وتم إدخاله للتنويم للمرة الثالثة لوضعه تحت الملاحظة كونهم لم يتوصلوا إلى سبب حدوث تلك الأعراض وعمل له أشعة رنين مغناطيسية وتخطيط للدماغ ولم تكن النتائج سيئة بحسب ما يرونه وبعد أربعة أيام تم إخراجه من المستشفى بتوصية من الأطباء بعرضه على استشاري قلب للأطفال وبعد أخذه للمنزل لمدة أربعة أيام ولمتابعة الحالة مما اضطرني إلى شراء أسطوانة أوكسجين وجهاز للبخار لإسعاف الطفل إلا أنه لم يمض أربعة أيام أخرى حتى ساءت حالة الطفل مما اضطرني إلى أخذ ابني يوم السبت ما قبل الماضي إلى طوارئ مستشفى تخصصي خاص لإسعافه واختصار مشوار المواعيد في العيادات الخارجية لعرضه على طبيب القلب، وقدمت الإسعافات اللازمة في طوارئ المستشفى وادخل ابني للعناية المركزة لديهم لوجود تضخم في القلب ونقص في الأكسجين وكانت الحالة حرجة جداً حسب وصف الأطباء". يقول المواطن "ما يواجهني الآن من صعوبات وزيادة للضغوط والمأساة مع ابني هو أن حدود تغطية التأمين وصلت للحد الأعلى لارتفاع تكاليف العلاج، توجهت الى الشؤون الصحية في المنطقة الشرقية ممثلة في إدارة طوارئ المرضى (غرفة البلاغات) مساء يوم الأحد الموافق 16- 9- 2012 لطلب نقل ابني إلى أحد مستشفيات الدولة المختصة بحالته، فطلب مني التوجّه إلى مبنى إدارة الشؤون الصحية والتوجيه، وتم إيصال المشكلة للمعنيين فطلب مني الحضور صباح اليوم الآخر وإحضار تقرير طبي بالحالة والمستندات الثبوتية لمخاطبة المستشفيات الحكومية من قبل طوارئ المرضى وتم الحضور وإحضار المطلوب فكما هي العادة (أبشر بالخير) سيتم إرسال ومخاطبة جميع مستشفيات المنطقة وخرجت وقمت بالبحث بنفسي بتوجهي شخصياً إلى مكاتب أهلية للعلاج في مستشفيات المنطقة ولم أتوصل إلى نتيجة حيث رفضت الحالة من قِبل مستشفى الجامعي بالخبر ورفضت من قبل مستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام ورفضت من قبل مستشفى الولادة والاطفال بالدمام "مرتين" وجميعهم بحجة عدم توافر سرير فما الحل في هذه الحالة في مواجهة رفض قبول الحالة ورفض الشؤون الصحية بإبقاء الطفل في المستشفى الخاص وتحمل نفقات علاجه؟". المواطن ناشد المسؤولين بالنظر في قبول ابنه في أحد المستشفيات الحكومية أو تكفل وزارة الصحة بعلاجه.