تفاعل شباب المنطقة الشرقية ومن قدمو من خارجها مع فعاليات ملتقى القافلة الشبابي بكورنيش الدمام حيث زاد الحضور عن 5000 شخص وفق ما رتب لهم من فعاليات حوارية ورياضية وتدريبية وترفيهية ومحاضرات وسحب يومي على الجوائز. وعبر المشاركون في فعاليات الملتقى وبرامجه والزائرون له عن بالغ شكرهم وتقديرهم للقائمين عليه لحرصهم على تلبية كافة الرغبات الشبابية وفق ما يعود عليهم بالنفع وتكريس غرس الأخلاق الحميدة في نفوس الشباب وخاصة في الجانب الرياضي ويقول علي العمري أن الملتقى حقق له ولابنائه المتنفس المفيد وخاصة ما تم تهيئته داخل الصالة الرياضية من وسائل تربوية وتدريبية ورياضية وفق ما يحتاجه الشباب . وقال محمد المهنا أنه فوجىء بالبرامج التي يقدمها الملتقى للشباب لشموليتها والتي أشغلت وقته بما ينفع وما يفيده في المستقبل وبين سعيد العمودي أحد المشاركين في ركن الحوارات بأنه استفاد وأثرى معلوماته بما يقدم في الركن من حوارات مثرية ومفيدة . حيث يزدحم المكان وتعم الفائدة بأطروحاته التي يتم مناقشتها من الضيوف مع الحضور وفق ما يقدمه المشرفين على الركن من طلبة الطب بجامعة الدمام من ترتيبات وضيافة واستقبال فاق توقعات الحضور وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على الاحترافية في العمل التطوعي لخدمة شباب الشرقية . من جهته أكد مدير الدائرة الإعلامية بالملتقى خالد بامحفوظ أن الملتقى لهذا العام فعل الجانب الرياضي بحكم أن المكان مهيأ لإقامة الدوريات واستقطاب الشباب بأعداد كبيرة داخل الصالة الرياضية . وأضاف أن برامج الملتقى الثقافية والترفيهية والرياضية تعمل تحت إطار (بحسن خلقك أنت الأفضل ) مبينا أن جمعية قافلة الخير وهي تطرح مثل هذه المشاريع التربوية لتغيير مفاهيم الشباب السلبية وفق آلية مخطط لها مسبقا إنما تقدم خدماتها لتحقيق فائدة للشباب بشكل عام ولشباب المنطقة بشكل خاص . وأشار إلى تنظيم سحوبات يومية على أجهزة الأيفون والبلاك بيري وكذلك سحوبات على السيارات حيث فاز بأول سيارة الطفل محمد الجعدي وسوف تستمر السحوبات إلى نهاية الملتقى مؤكدا حرص إدارة الملتقى على تيسير حضور الشباب وتوفير وسائل نقل من الدمام إلى الصالة الخضراء كي يتسنى للشباب الحضور والاستفادة .