أعلنت « الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة» الاحد أن سفن قافلة «أسطول الحرية2» الدولية ستحاول الإبحار نحو قطاع غزة لنقل إمدادات إنسانية هذا الاثنين على الرغم من قرار المنع اليوناني. وقالت الحملة وهي إحدى الجهات المؤسسة لائتلاف أسطول الحرية ، في بيان صحفي، إن عددا من سفن الأسطول ستعمل جاهدة على أن تبدأ رحلتها باتجاه غزة هذا الاثنين, لا سيما وأن جهودا تبذل على أكثر من مسار من أجل إبطال المنع اليوناني لإبحار السفن من موانئها. وذكرت الحملة ان لدى التحالف حاليا تسع سفن، بعد تخريب السفينة الايرلندية على يد مجهولين «يعتقد أن لهم علاقة بجهاز الاستخبارات الإسرائيلي الخارجي (الموساد)». وأشارت إلى أن إحدى سفن (أسطول الحرية 2) وهي فرنسية، تتواجد حاليا في أحد الموانئ خارج اليونان. وبينت أن جهودا تبذل للضغط على الحكومة اليونانية لإنهاء منعها إبحار السفن «الذي يشكل مشاركة في حصار قطاع غزة»، إلى جانب التحرك قضائيا لإبطال القرار اليوناني «الذي يفتقر لأي سند قضائي ويشكل مخالفة أخلاقية وإنسانية». وقالت الحملة وهي إحدى الجهات المؤسسة لائتلاف أسطول الحرية ، في بيان صحفي، إن عددا من سفن الأسطول ستعمل جاهدة على أن تبدأ رحلتها باتجاه غزة اليوم . وكانت قوات خفر السواحل اليونانية منعت سفن أسطول الحرية 2 من الإبحار إلى قطاع غزة يوم السبت، وسيطرت على سفينتين اثنتين. وفي السياق, قال عدد من الناشطين الأمريكيين على متن سفينة «جرأة الأمل» المشاركة في رحلة «أسطول الحرية 2» إن الشرطة اليونانية قامت باعتقال جون كلسماير، قبطان السفينة التي كانت تخطط للإبحار نحو قطاع غزة ومحاولة خرق الحصار الإسرائيلي المضروب حوله. وقد أكد ضابط في خفر السواحل اليوناني طلب عدم ذكر اسمه أن كلسماير موقوف، وأعاد ذلك إلى توجيه تهم بحقه، بينها عصيان أوامر السلطات وتعريض حياة الركاب للخطر، وذلك بعدما أبحر من المرفأ دون إذن مسبق، مؤكداً أنه سيمثل أمام القضاء الثلاثاء. من جهتها، نددت جين هيرشمان، وهي من بين ركاب السفينة، بالخطوة اليونانية، وقالت إن أثينا تريد من خلال ما فعلته مع كلسماير توجيه رسالة إلى سائر قادة مركب « أسطول الحرية 2.»