نددت حركة «حماس» أمس بمنع الحكومة اليونانية إبحار سفن «أسطول الحرية 2» الذي يحمل مساعدات إنسانية من الإبحار إلى قطاع غزة. وقالت في بيان صحافي تلقت وكالة الأنباء الألمانية(د.ب.أ) نسخة منه أمس إن «منع تلك المساعدات من الوصول إلى قطاع غزة،استجابة لضغوط الاحتلال الصهيوني، يعد سلوكا غير إنساني ومخالفة للأعراف والقوانين الدولية». واعتبرت الحركة أن موقف اليونان «يجعلها شريكا في حصار الشعب الفلسطيني الرازح تحت الاحتلال». ودعت حركة «حماس» برلمان الاتحاد الأوروبي والمنظمات الإنسانية كافة الى الضغط على الحكومة اليونانية للكف عن منعها سفن «أسطول الحرية 2» من الإبحار إلى غزة. كما دعت إلى إنهاء «الحصار الظالم» على الشعب الفلسطيني ، «فاستمراره يعد وصمة عار في جبين الإنسانية». وكانت «الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن قطاع غزة» قالت أول من أمس إن خفر السواحل اليوناني اعترض سفينتين من «أسطول الحرية 2» الذي يعتزم نشطاء دوليون الإبحار به إلى قطاع غزة لنقل إمدادات إنسانية. وأعربت الحملة ، ومقرها بروكسل، عن أسفها ل «رضوخ السلطات اليونانية للتهديد والابتزاز الإسرائيلي في سبيل منع أسطول الحرية 2 من الإبحار نحو قطاع غزة، مؤكدة في الوقت ذاته الإصرار على الإبحار باتجاه القطاع. وكانت السلطات اليونانية أبلغت القائمين على «ائتلاف أسطول الحرية» رسمياً أنها لن تسمح لسفن الأسطول الدولي أن يبحر نحو قطاع غزة من موانئها، دون أن تقدم أي تبرير لهذا المنع. ويحمل «أسطول الحرية 2» مئات المتضامنين من نحو 40 دولة حول العالم، بينهم عدد من المشرعين وأعضاء البرلمان الأوروبي، إلى جانب مساعدات إنسانية.