سجل المهاجم اسماعيل عبد اللطيف اربعة من الاهداف الخمسة التي فازت بها البحرين على الهند المتواضعة 5-2 الجمعة على ملعب نادي السد في الدوحة في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثالثة وانعش آمالها بالتأهل الى ربع نهائي كأس آسيا الخامسة عشرة في كرة القدم. من لقاء البحرين والهند جاءت اهداف عبد اللطيف في الدقائق 16 و19 و35 و77 بعد ان كان فوزي عايش افتتح التسجيل في الدقيقة الثامنة من ركلة جزاء. فيما سجل غورامانغي سينغ (9) وسونيل شيتري (52) هدفي الهند. استغل المنتخب البحريني تواضع امكانات منافسه الهندي خصوصا في التنظيم الدفاعي فنجح في تسجيل اربعة اهداف في الشوط الاول منها ثلاثة للمهاجم المتألق اسماعيل عبد اللطيف، رغم تلقيه هدفا في الدقائق الاولى. اضاف عبد اللطيف هدفا رابعا في الشوط الثاني ليتصدر ترتيب الهدافين من مباراة واحدة. لم تتأخر البحرين في افتتاح التسجيل الذي جاء في الدقيقة الثامنة حين تدخل لارونس كليماكس لايقاف فوزي عايش فاحتسب الحكم الماليزي محمد صالح صبحي الدين ركلة جزاء نفذها عايش نفسه واضعا الكرة في الزاوية اليمنى لمرمى الحارس بول سوبراتا. الرد الهندي جاء سريعا جدا وبعد دقيقة واحدة اثر كرة طويلة ايضا من ركلة حرة قريبة من منتصف الملعب حضرها ياداف ابيشيك برأسه الى غورامانغي سينغ الذي تابعها من دون رقابة في الزاوية اليسرى لمرمى محمد منصور. وفي الثالثة جاء الهدف الثاني حين ارسل كرة ابعدها الحارس بقدمه فتهيأت امام اسماعيل عبد اللطيف الذي وضعها في الشباك (16). اضافت البحرين الهدف الثالث بعد ثلاث دقائق بسهولة تامة اثر كرة من الجهة اليسرى للمنطقة مررها جيسي جون وانهاها اسماعيل عبد اللطيف في الشباك من دون رقابة في المرمى. وكما فاجأ منتخب الهند منافسه في الدقائق الاولى للشوط الاول ونجح في تسجيل هدفه الاول في البطولة، خطف هدفا ثانيا في الدقيقة 52 بعد كرة قوية من رينيدي سينغ ارتطمت بالعارضة ثم خلف خط المرمى لكن الحكم لم يتنبه لها فتابعها ياداف ارتدت مرة ثانية من العارضة وتهيأت امام شيتري الذي وضعها برأسه في المرمى. لكن المنتخب البحريني اضطر الى اكمال المباراة منذ الدقيقة 62 بعشرة لاعبين بعد طرد فوزي عايش لنيله انذارين في غضون دقيقتين، وسيغيب بالتالي عن المباراة المقبلة مع استراليا. وفي الدقيقه 78 سجل اسماعيل عبداللطيف الهدف الخامس لبلاده الذي حقق "السوبر هاتريك" حين خطف الكرة وسددها من بين مدافعين على يمين الحارس الذي لمسها لكنها تابعت طريقها الى الشباك.