في استهداف واضح للشجرة المباركة أقدم مستوطنون الجمعة على إحراق العشرات من أشجار الزيتون في أراضي بلدة يعبد غرب جنين. وأفاد تقرير لإدارة العلاقات العامة والإنسانية بالدفاع المدني بأن المستوطنين أضرموا النار في حوالي 30 دونما من أراضي المواطنين المزروعة بعشرات أشجار الزيتون قرب مدخل يعبد الشرقي، حيث الحاجز العسكري لجنود الاحتلال. طفل فلسطيني يجري أمام دورية للاحتلال في الضفة الغربية «أ ف ب» وأضافت طواقم الدفاع المدني: إن الحريق أتى على حوالي 90 شجرة زيتون مجموعة منها رومانية قديمة إضافة إلى نحو 66 شجرة من اللوزيات. فيما أفادت مصادر طبية إسرائيلية بأن عاملا فلسطينيًا من سكان قرية بيتا جنوب نابلس (شمال الضفة الغربية)، أصيب بجراح ما بين متوسطة إلى خطيرة جراء طعنه بسكين من قبل مستوطن مساء الخميس أثناء خروجه من أحد المحال التجارية في مدينة أم خالد "نتانيا" المحتلة داخل الأراضي المحتلة عام 1948، حيث مكان عمله. وقال غالب داود شقيق العامل "إن مستوطنا طعن شقيقي رسلان داوود (37 عامًا) عدة طعنات في الصدر والظهر خلال خروجه من محلٍ تجاري في منطقة "نتانيا"، نقل على أثرها إلى مستشفى اسرائيلي قريب من المنطقة، حيث وصفت جروحه ما بين خطيرة ومتوسطة". وأضاف داوود أن شقيقه يعمل في مجال "القصارة" ويحمل تصريحًا للعمل في اسرائيل بشكلٍ رسميٍّ، وأضاف: "إن المستوطن باغته وقام بطعنه بشكلٍ مفاجئٍ في الصدر والظهر". الى ذلك أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء ، نيران أسلحتها الرشاشة تجاه الأراضي الزراعية شرق خان يونس جنوب قطاع غزة. وذكر شهود عيان أن الآليات العسكرية الإسرائيلية المتمركزة شرق خان يونس فتحت نيران أسلحتها الرشاشة الثقيلة تجاه الأراضي الزراعية القريبة من الحدود دون أن يبلغ عن وقوع إصابات أو أضرار، كما أطلقت قوات الاحتلال قنابل الإنارة شرق رفح جنوب القطاع، وسط تحليق منخفض لطائرات الاستطلاع في أجواء المنطقة. هذا واقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي أمس بلدة بيت أمر جنوب الخليل وسط إطلاق كثيف للأعيرة المعدنية وقنابل الصوت والغاز، الأمر الذي تسبب في اشتعال النيران في أراض زراعية دون أن يبلغ عن إصابات في صفوف المواطنين. من جهته حذر وزير الخارجية الاسرائيلي افيغدور ليبرمان السلطة الفلسطينية من أن إسرائيل ستكون في حل من أي اتفاق أبرم بين الجانبين إذا توجهت إلى الأممالمتحدة بشكل أحادي الجانب لنيل الاعتراف بالدولة الفلسطينية . وأفادت مصادر فلسطينية بأن جنود الاحتلال هاجموا جنازة قرب مقبرة البلدة وأن مواجهات اندلعت مع المواطنين، أطلقت قوات الاحتلال خلالها الرصاص المعدني وقنابل الصوت والغاز، ما تسبب في اشتعال النيران في أرض زراعية بالمنطقة. من ناحية ثانية أغلقت السلطات المصرية معبر رفح البري الجمعة أمام حركة العبور من الجانبين أمس - العطلة الأسبوعية.وأكد مسؤول في المعبر أنه سيتم استئناف العمل اعتبارا من اليوم (السبت) طبقا للآلية الجديدة لتشغيله. وقال: بلغ إجمالى عدد العابرين من خلال هذا المعبر منذ العمل بالآلية الجديدة اعتبارا من يوم 28 مايو الماضي، 13 ألفا و486 فردا، حيث وصل إلى مصر قادما من قطاع غزة 5869 فردا، وغادرها إلى قطاع غزة 7617 فردا. وقف تمرير عائدات الضرائب للسلطة الفلسطينية من ناحية ثانية أعلن وزير المالية الاسرائيلي المدعو "يوفال شطاينتس" عن نيته وقف تمرير عائدات الضرائب للسلطة الفلسطينية مطلع الأسبوع القادم في حال تم الإعلان عن حكومة وحدة وطنية شريكة بها الفصائل الفلسطينية وحماس. وكانت سلطات الاحتلال، وقبل شهر ونصف قد حجزت وفقًا لأوامر وزير ماليتها على عائدات الضرائب للسلطة الفلسطينية بعد اتفاق المصالحة بين فتح وحماس؛ لكنها وفي النهاية اضطرت إلى إرجاع عائدات الضرائب للسلطة الفلسطينية بسبب الضغط العالمي، والذي شمل توجه من الولاياتالمتحدة؛ حيث ادعت الولاياتالمتحدة أنه، رغم المصالحة إلا أن لا تغييرات في تركيبة السلطة الفلسطينية. فيما زعم الرئيس الإسرائيلي "شمعون بيرس" أن المبادرة الفلسطينية من أجل الحصول على اعتراف كدولة من الأممالمتحدة، انها وهم وخدعة.وقال خلال لقاء إذاعي الجمعة: "هناك إمكانية للوصول إلى اتفاق سلام مع الفلسطينيين في الأشهر القريبة"، مشيرا إلى أن الفجوات بين الجانبين هي فجوات نفسية وليست جوهرية. وأضاف: "إنه وبالرغم من السقف الزمني القصير المتبقي حتى سبتمبر، فإنني متفائل جدا بإنجاز وتحقيق سلام من الجانب الفلسطيني قبل التاريخ المرتقب". وذكر "بيرس" أن الولاياتالمتحدة ستستخدم حق النقد الفيتو ضد طلب الفلسطينيين في مجلس الأمن، وقال: "إن الفلسطينيين حينها سيتوجهون إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث سيحصلون هناك على أغلبية، ولكن القرار هناك سيكون فارغ المضمون ولن يتمتع بصلاحية قانونية، وعليه سيبقى القرار حبراً على ورق، ولن يحقق الفلسطينيون أمنيتهم". من جهته حذر وزير الخارجية الاسرائيلي افيغدور ليبرمان السلطة الفلسطينية من أن إسرائيل ستكون في حل من أي اتفاق أبرم بين الجانبين اذا توجهت إلى الأممالمتحدة بشكل أحادي الجانب لنيل الاعتراف بالدولة الفلسطينية. وأكد مجددا خلال اجتماعه مع نظيرته الأوروبية كاثرين اشتون في القدسالمحتلة استعداد إسرائيل لاستئناف المفاوضات مع السلطة الفلسطينية . ومن المقرر أن تجري الوزيرة الأوروبية في وقت لاحق محادثات مع كل من رئيس السلطة الفلسطينية ورئيس وزرائه سلام فياض في اطار الجهود الدولية الرامية الى استئناف المفاوضات بين الجانبين الاسرائيلي والفلسطيني.