لاقي اقدام عشرات المستوطنين من مستوطنة //تفوح// باقتحموا قرية ياسوف واحرق مسجدها اليوم ردود فعل غاضبة / حيث أكد رئيس الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة النائب في الكنيست الإسرائيلي محمد بركة أن الحكومة الإسرائيلية وسلطات الاحتلال التابعة لها في الضفة الغربية ليست بريئة من جريمة حرق مسجد ياسوف وما كانت مثل هذه الجريمة الإرهابية أن تتم لولا التواطؤ الإسرائيلي مع عصابات الإرهاب الاستيطانية. واكد أن الأجهزة الإسرائيلية تعرف تماما كل تفاصيل المسرحية الجارية في الضفة الغربيةالمحتلة تحت غطاء قرار ما يسمى ب //تجميد الاستيطان// المزعوم والوهمي، وهناك من تحدث في إسرائيل عن تقسيم الأدوار هذا، وقرأنا في الأيام الأخيرة عن //توقعات// الأجهزة الأمنية لجرائم المستوطنين// فقبل ايام قليلة شهدنا جرائم المستوطنين في حي الشيخ جراح في القدسالمحتلة، واليوم نشهد حرق مسجد قرية ياسوف// ومن الواضح أن هذه الجرائم الإرهابية لن تتوقف. من جانبه طالب المتحدث باسم حركة التحرير الوطني الفلسطيني // فتح // احمد عساف الأممالمتحدة واللجنة الرباعية الدولية/ العمل الجدي على توفير الحماية الدولية للفلسطينيين ضد اعتداءات المستوطنين والجنود الإسرائيليين في الأراضي الفلسطينية المحتلة. وقال عساف //إن جريمة إحراق المسجد في قرية ياسوف اليوم تثبت بما لا يدع مجالا للشك تمادي المستوطنين المدعومين من حكومة بنيامين نتنياهو وجيشه في تحويل حياة الأهالي إلى جحيم لا يطاق. فيما حمل رئيس كتلة القائمة الموحدة والعربية للتغيير النائب في الكنيست الاسرائيلي أحمد الطيبي وزير الجيش الإسرائيلي أيهود باراك شخصيا مسؤولية حرق مسجد ياسوف شرق مدينة سلفيت شمال الضفة الغربية على أيدي مستوطنين متطرفين. وقال//إن وزير الجيش أيهود براك والجيش الإسرائيلي يتحملان المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة واستمرار الاعتداءات الهمجية التي يقوم بها المستوطنون تجاه الفلسطينيين/. وأضاف //هذه ليست المرة الأولى، حيث ان موسم قطف الزيتون شهد اعتداءات غاشمة من قبل المستوطنين على الفلسطينيين أثناء قطفه، عدا عن قطعهم أشجار زيتون كاملة وإحراق محاصيل زراعية وإحراق البيت في عينابوس قبل أيام// وينبغي على الحكومة والجيش الإسرائيلي أن يضعا حداً لهذه الاعتداءات". // يتبع //