يبدو أن الشارع الرياضي السعودي تعود على قرارات ضعيفة وخجولة غير مقرونة بأدلة دامغة وأخرى تطبق في حق الفرق الضعيفة ولا تطبق على الفرق الكبيرة وأستطيع أن أصفها بالقرارات المخففة أو قليلة الدسم إن لم تكون منزوعة الدسم على خلفية القرار الأخير الذي اتخذ في قضية مباراة الشباب والأهلي لإشراك الأول للاعب موقوف آسيويا وهو عبدالعزيز السعران وهذا خطأ إداري فادح ارتكبته إدارة نادي الشباب التي استندت إلى رأي الأمين العام للاتحاد السعودي لكرة القدم فيصل أفندي الذي أحرج الشباب والاتحاد السعودي لكرة القدم معا عندما وجه خطابه الشهير بالسماح للسعران بالمشاركة في المباراة القضية ويبدو أنه وقع ضحية عدم إلمامه باللغة الإنجليزية أو عدم قراءته للوائح دوري المحترفين الآسيوي بدليل أن النصر اتخذ إجراءا احترازيا بعدم إشراك الثلاثي عبدالغني والزيلعي وفيقاروا في مباراة الاتحاد السابقة فيما كانت الإدارة الهلالية واثقة من قانونية مشاركة رادوي في مباراة الفيصلي ولم تلجأ إلى الاتحاد السعودي لكرة القدم كذلك قرأت الإدارة الأهلاوية لوائح دوري المحترفين الآسيوي جيدا وكانت واثقة من موقفها وكسبها للاحتجاج قبل البت فيه. الإدارة الشبابية تتحمل جزءا من الخطأ مع الاتحاد السعودي لكرة القدم لعدم إلمامها بلوائح بطولة دوري المحترفين الآسيوي على الرغم من تواجد مندوب الشباب في ورشة العمل التي نظمها الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قبل انطلاق مباريات البطولة لمناقشة اللوائح ويفترض أن يكون المندوب الشبابي استلم نسخة منها ولولا فداحة الخطأ الذي وقع فيه فيصل من حيث لايدري لما اتخذ الرئيس العام لرعاية الشباب صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل قرارا قويا بإقالته مع أنه كان مرافقا له في سويسرا لحضورمؤتمر الاتحاد الدولي لكرة القدم وعلى الرغم من سلامة الاحتجاج الأهلاوي إلا أن أمير الشباب أحال أوراق القضية بكاملها إلى الاتحاد الآسيوي لكرة القدم للبت فيها كنوع من الحيادية وأعطى الشباب فرصة الاستئناف وهذا حق من حقوقه وربما يلجأ إلى المحكمة الدولية لمقاضاة الاتحاد السعودي لكرة القدم ماديا وأتوقع شخصيا أن قرار اللجنة القانونية بالاتحاد السعودي لكرة القدم بقبول احتجاج الأهلي جاء عادلا لاسيما وأنه استند إلى رأي الاتحاد الآسيوي لكرة القدم. «الإدارة الشبابية تتحمل جزءا من الخطأ لعدم إلمامها بلوائح بطولة دوري المحترفين الآسيوي على الرغم من تواجد مندوب الشباب في ورشة العمل التي نظمها الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قبل انطلاق مباريات البطولة لمناقشة اللوائح « ليس أمام الشباب إلا الرد داخل الملعب في لقاء الإياب وتحقيق الفوز على الأهلي بنتيجة تؤهله لتجاوز الأهلي والوصول للمربع الذهبي والأهلي يدخل المباراة بدعم جماهيري وشرفي وبمعنويات مرتفعة ولديه كل الفرص للتأهل إلى الدور نصف النهائي وإثبات أنه جدير بالتأهل بغض النظر عن كسبه لمباراة الذهاب بالاحتجاج وماتعرض له من ظلم تحكيمي بشهادة النقاد والمحللين وهنا أذكر لاعبي الأهلي بخسارتهم من الشباب في الموسم المنصرم بنتيجة كبيرة ومذلة وصلت إلى ستة أهداف مع الرأفة ومن الممكن أن تتكرر غدا خصوصا أنه يملك مهاجمين وهدافين خطيرين كالشمراني وكيتا والسلطان وكماتشو والمرحوم وعطيف اخوان, الأهم من ذلك كله أتمنى أن تنتهي المباراة بسلام ومحبة ويخرج لاعبو الفريقين من الملعب أخوة متحابين ولابد من فائز وخاسر. الشارع الرياضي في انتظار استئناف نادي الوحدة ضد قرار الاتحاد السعودي لكرة القدم بهبوطه إلى الدرجة الأولى على خلفية مباراة القضية الشهيرة التي جمعت الوحدة والتعاون في الجولة الأخيرة من دوري زين للمحترفين لدى المحكمة الدولية بينما تواصل اللجنة القانونية بالاتحاد السعودي لكرة القدم التحقيق مع جميع أطراف قضية الرشوة الشهيرة في مباراة نجران والوحدة لاتخاذ القرار الحاسم الذي ربما يؤدي إلى سحب نقاط المباراة الثلاث من الوحدة وإعلان هبوطه وإن جاء متأخرا لوجود أدلة دامغة كالتسجيل الصوتي وشهود عيان وتورط عدة جهات بالأسماء حيث كان من المفترض البت في حينه نظرا لحساسية ووضع الفرق المهددة بالهبوط حتى لوكسب الوحداويون استئنافهم ضد قرار الاتحاد السعودي لكرة القدم بهبوطه إلى الدرجة الأولى الذي لم يكن مستندا إلى دليل مادي يثبت عملية التواطؤ والتلاعب بين الوحدة والتعاون ولو كان ذلك صحيحا كان القرار العادل هوهبوط الوحدة مع التعاون إلى الدرجة الثانية وبقاء القادسية والحزم في دوري زين للمحترفين استنادا إلى المادة رقم 15. [email protected]