طالبت ثلاثة أحزاب معارضة ممثلة في البرلمان باستقالة رئيس الوزراء المالي الذي اتهمته بأنه من المسؤولين عن اندلاع معارك دامية في كيدال أقصى الشمال، خلال زيارته لهذه المنطقة. وقالت الأحزاب الثلاثة في بيان مشترك أمس: إن «رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء وكل حكومتهما مسؤولون عن مأساة كيدال وإهانة بلدنا»، وأضافت «في مواجهة خطورة الوضع نطالب باستقالة رئيس الوزراء موسى مارا وحل الحكومة». وكان الطوارق قد تمكنوا من السيطرة على مدينة كيدال التي تعتبر تقليديًا معقلًا للطوارق، إضافة إلى مدينة ميناكا بحسب الأممالمتحدة. واندلعت المعارك خلال زيارة لموسى مارا على رأس وفد يضم حوالى عشرة وزراء، إلى كيدال. وقالت الحكومة: إن الجنود كانوا يضمنون أمن المدينة خلال الزيارة عندما تعرضوا لهجوم من قبل الحركة الوطنية لتحرير ازواد.