طالبت ثلاثة أحزاب معارضة ممثلة في البرلمان باستقالة رئيس الوزراء المالي محملة إياه مسؤولية اندلاع معارك دامية في كيدال خلال زيارته للمنطقة. وقالت الأحزاب الثلاثة في بيان مشترك إن رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء وحكومتهما مسؤولون عن "مأساة كيدال" . ووقعت الحكومة المالية والجماعات المسلحة المتمردة الكبرى الثلاث التي تسيطر على المدينة مساء أمس الجمعة اتفاقا لوقف اطلاق النار بعد ساعات من المحادثات مع الرئيس الدوري للاتحاد الأفريقي رئيس موريتانيا محمد ولد عبد العزيز. وكانت معارك وقعت في منطقة كيدال بين القوات المالية والمجموعات المسلحة المؤلفة من المتمردين الطوارق بالإضافة الى مقاتلين عرب، تمكّنوا خلالها من السيطرة على المدينة، التي تعتبر تقليديا معقلا للطوارق.