شرّف صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد أمير المنطقة الشرقية حفل افتتاح «مركز جنرال إلكتريك للصناعة وتكنولوجيا الطاقة» ظهر الأربعاء والذي استثمرت فيه الشركة مبلغاً يقارب ال 1 مليار ريال سعودي (250 مليون دولار) من أجل الارتقاء بمستوى قطاع الطاقة السعودي عبر تعزيز قدراته الصناعية والتصديرية، وتطوير قوته العاملة، وتوفير دعم متقدّم ومباشر لخدماته. الأمير محمد بن فهد خلال افتتاح مركز جنرال إلكتريك (اليوم) وقّعت المؤسسة العامة السعودية للتدريب التقني والمهني مذكرة تفاهم مع «جنرال إلكتريك» بهدف تطوير توسيع برنامج التدريب التقني المشترك بين الطرفين في خطوة تؤكد التزام GE بتوفير تدريب عالي الجودة للمهندسين وغيرهم من المحترفين في المملكة بحضور400 شخصية رفيعة المستوى. كما جرى أثناء الحفل توقيع مذكرة تفاهم بين «المؤسسة العامة السعودية للتدريب التقني والمهني مع «جنرال إلكتريك» بهدف تطوير توسيع برنامج التدريب التقني المشترك بين الطرفين، وذلك في خطوة تؤكد مجدداً على التزام GE بتوفير تدريب عالي الجودة للمهندسين وغيرهم من المحترفين في المملكة وتم توقيع مذكرة التفاهم أكثر من 400 شخصية رفيعة المستوى، وقعها من الجانبين كل من الدكتور الغفيص، محافظ «المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني»، وجون كرينيكي نائب رئيس مجلس إدارة.
وترمي مذكرة التفاهم التي تستند إلى نجاح الدفعة الأولى من خريجي برنامج التدريب المشترك في مايو 2011- إلى تدريب 100 طالب سنوياً يتم اختيارهم من الكليات التقنية الرائدة في كافة أنحاء المملكة. كما تمهّد هذه الاتفاقية لسبل جديدة تساهم في توسيع نطاق مناهج البرنامج المشترك التي تشمل التدريب على أهم مجالات صيانة وإصلاح التوربينات الغازية والمحرّكات والمولدات الكهربائية. وتم تصميم النسخة الموسّعة من البرنامج بحيث تضمن حصول كافة المتخرجين على أعلى المؤهلات التي تخوّلهم المساهمة بشكل فعّال في النمو المستقبلي للاقتصاد الوطني السعودي.وقال د. الغفيص، محافظ «المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني»: «تعكس اتفاقيتنا الجديدة مع جنرال إلكتريك أهمية استراتيجيتنا المستندة على تعزيز الشراكات مع القطاع الخاص لتطبيق برامج تدعم جهود المملكة الرامية إلى تعزيز إمكانات التقنيين والمهنيين السعوديين عبر البرامج التدريبية المتخصصة. وإلى جانب دعم أهداف السعودة، يؤكد البرنامج أهمية التعاون مع الشركات العالمية الرائدة، مثل جنرال إلكتريك، للمضي قدماً في تحقيق رؤية 2020 الرامية إلى حفز نمو قطاعي الصناعة والتصدير في المملكة.