التقى الوفد الوزاري رفيع المستوى المشكل من منظمة التعاون الإسلامي، أمس الاول, رئيسة جمهورية أفريقيا الوسطى، كاترين سامبا بانزا، ورئيس الوزراء، أندري نزاباياكي، ضمن زيارة تضامن وتقييم للأوضاع في جمهورية أفريقيا الوسطى, والتقى الوفد الذي يضم الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، إياد أمين مدني، ويترأسه لونسيني فال وزير خارجية غينيا، رئيس المجلس الوطني الانتقالي وممثلين عن المجتمع المدني وممثلين عن القوات الفرنسية سانقاريس والاتحاد الافريقى وصندوق الاممالمتحدة للتنمية. وأثناء لقاء رئيسة الجمهورية ورئيس الوزراء، أكد إياد مدني على إرادة منظمة التعاون الإسلامي لإيجاد حل سياسي للخروج من الأزمة، مبديا استعداد المنظمة للتدخل في المجال الإنساني ودعم التنمية الاقتصادية. وركز الأمين العام على ضرورة إقامة حوار وطني يرضي جميع الأطراف، مشيرا إلى أن نجاح الحوار الوطني سيسهم دون شك في عودة الأمن والسلم للبلاد. كما قام الوفد بزيارة لمسجد بانجي المركزى حيث يحتمى كل مسلمي بانجي هناك، واستمع الوفد لقضايا المسلمين المحتمين بالمسجد، وأكد الوفد أن الأمانة العامة وأعضاء الوفد سيسعون جادين لوجود حل يرضي الجميع.