التقى الوفد الوزاري رفيع المستوى المشكل من منظمة التعاون الإسلامي، أمس رئيسة جمهورية أفريقيا الوسطى، كاترين سامبا بانزا، ورئيس الوزراء، أندري نزاباياكي، ضمن زيارة تضامن وتقييم للأوضاع في جمهورية أفريقيا الوسطى التي مزقها الصراع والتي تتمتع بصفة مراقب لدى منظمة التعاون الإسلامي. كما التقى الوفد الذي يضم العديد من الوزراء من الدول الأعضاء،ومعالي الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الأستاذ إياد بن أمين مدني ويترأسه معالي رئيس مجلس وزراء الخارجية وزير خارجية غينيا , رئيس المجلس الوطني الانتقالي لونسيني فال وممثلين عن المجتمع المدني وممثلين عن القوات الفرنسية سانقاريس والاتحاد الإفريقى وصندوق الأممالمتحدة للتنمية. وأثناء لقاء رئيسة الجمهورية ورئيس الوزراء، أكد إياد مدني على إرادة منظمة التعاون الإسلامي لإيجاد حل سياسي للخروج من الأزمة، مبدياً استعداد المنظمة للتدخل في المجال الإنساني ودعم التنمية الاقتصادية, مركزا على ضرورة إقامة حوار وطني يرضي جميع الأطراف، مؤكدا أن نجاح الحوار الوطني سيسهم دون شك في عودة الأمن والسلم للبلاد. كما قام الوفد بزيارة لمسجد بانجي المركزى حيث يحتمى كل مسلمي بانجي هناك، واستمع الوفد لقضايا المسلمين المحتمين بالمسجد، وأكد الوفد أن الأمانة العامة وأعضاء الوفد سيسعون جادين لوجود حل يرضى الجميع. ومن المقرر أن يزور الوفد أيضا المسؤولين الرئيسيين الآخرين ذوي العلاقة في جمهوريتي الكونغو وتشاد، وذلك كجزء من مبادرة السلام الشاملة التي أطلقتها منظمة التعاون الإسلامي بخصوص جمهورية أفريقيا الوسطى. مما يذكر أنه عقد اجتماع وزاري طارئ للجنة التنفيذية لمنظمة التعاون الإسلامي في العشرين من فبراير 2014 في مقر الأمانة العامة في جدة، واتخذ خلاله قرار بإرسال وفد رفيع المستوى إلى جمهورية أفريقيا الوسطى لتقييم الوضع الخطير السائد على أرض الواقع ولإظهار التضامن مع المجتمع المسلم الذي لا يزال يقع ضحية للعنف ولانتهاكات حقوق الإنسان الجسيمة. //انتهى// 18:20 ت م تغريد