بدأ البرنامج المعرب (ستار اكاديمي) في نسخته الثانية وبدأ اقبال متابعيه يزداد مع اسف واتي هذا البرنامج ليحطم القيم والمبادئ والافكار العربية الصحيحة ويستبدلها بقيم جديدة ومبادئ ايضا جديدة وافكار غربية لامركة الشباب والبنات العرب تحت شعار (إلم تستح فاصنع ما تشاء)..! ويشكل هذا البرنامج هاجسا لدى البعض للوصول للنجومية والشهرة بسرعة الصاروخ خاصة انه يعد ضمن برامج تليفزيون الواقع (المرير) طبعا والتي تعتمد على تسليط الكاميرات على مدار الساعة حتى والمتسابقون والمتسابقات نائمون. وهذا ما جذب نسبة هائلة جدا من المشاهدين والمشاهدات في سن المراهقة لمثل هذه البرامج التي تعتمد على الجراءة المطلقة لدرجة (...)! وعلى الافكار السطحية التي لاتحمل مضامين وعلى اثارة الغرائز لدرجة ان مثل هذه البرامج تفتقد القيمة والمتعة وتتعدى فيها حدود الاخلاق ومفاهيم الحرية الشخصية. وستار اكاديمي تحديدا يجمع الشباب والشابات تحت سقف واحد وكأنه امر عادي فنجد الشاب يطبع (قبلة) على خد الفتاة ويجلس معها في خلوة غير شرعية ويتناقشان ويرقصان ويغنيان (عااااااادي) استعدادا (للبرايم) وعلى مرأى من الكاميرات التي تعمل ليل نهار وتنقل بالصوت والصورة مشاهد وتصرفات غير مرغوبة لذلك لايجب ان نستغرب نسبة المشاهدة العالية لهذا البرنامج وما شابهه لان دائما الممنوع مرغوب جدا..! فقد وجد طاقم من الاساتذة لهذا البرنامج من اجل تعليم طلابه اصول الغناء والتمثيل والرقص وغيرها وهذا غير صحيح فهؤلاء الاساتذة (صوريون) وجدوا لايهام المتسابقين والمتسابقات في هذه الاكاديمية بهذا الامر والدليل ان الأول في (التوب 5) يصبح بعد اسبوع ضمن المرشحين لنوميني..! ومن يؤدي الرقصة المطلوبة او الاغنية المطلوبة تجده اول المرشحين للخروج من الاكاديمية خاصة غير المرغوب فيه من طاقم الاساتذة والعكس هو من يبقى وفي النهاية كل الحكاية في الاكاديمية (لعب عيال) و(تخبيص) واستغلال علني للمشاهدين والمشاهدات السذج ومحاولة ناجحة لكسب المال من خلال التصويت وارسال الشعارات والصور الخاصة بطلاب وطالبات الاكاديمية المزعومة والتي تتطلع لدعم الساحة الفنية بفنانين فئة (كل النجوم) واسمعوا اصوات اغلبية من في الاكاديمية ستجدون ان اصوات صافرات الانذار ارحم كثيرا..!! اتمنى من الاخوة والاخوات اصحاب رؤوس الاموال ان يستثمروا اموالهم في برامج تعتمد على الواقع لكن بشكل صحيح ارقى وافضل واكثر فائدة لنحفظ معا ما تبقى من شباب وبنات وطننا العربي الذين اصبحوا على مشارف التغريب ليتبنى منكم مشكورا فكرة ايجاد البديل بماله ونحن مستعدون لطرح افكار بديلة ارقى واكثر تميزا وتعود على الجميع بالفائدة وعلى المستثمر بالربح الوفير.. صدقوني نحن قادرون على ابتكار افكار جديدة ترمي ستار اكاديمي وما شابهه في سلة مهملات الاعلام العربي.