إلى سعادة / مدير الشئون الصحية بمحافظة الاحساء الموقر تحية طيبة وبعد،،، في بداية الأمر نرفع شكرنا مقرونا بمشاعر الفخر والاعتزاز بوجود أمثال سعادتكم على هرم الشئون الصحية بمحافظة الاحساء وفي هذه العجالة أود سرد بعض الملاحظات: حيث انه من خلال ما تولي حكومة خادم الحرمين الشريفين من تهيئة المباني والمرافق الحكومية برسم الخطط المستقبلية في إنشاء المباني الحكومية لتحل مكان المستأجرة التي تكلف الدولة أعباء مادية هذا في مقابل وجود مساحات واسعة من الأراضي في بلدتنا الرميلة بمحافظة الاحساء تمتلكه الدولة حيث نسمع نحن الأهالي بكثير من المشاريع الحكومية المزمع اقامتها على أرض الواقع من خلال المقالات في الصحف والاعلام عند مخاطبة أحد المسئولين مثل: إنشاء مبنى لمستشفى العمران بالرميلة ومقابلة ذلك بالرد من المسئولين من خلال العبارة "وضعت في الاعتبار بالميزانية القادمة أو جرى إدارجها ضمن أولويات الوزارة" متى نشاهد المشاريع بقعقعة الآلات والمكائن في أرض الحدث؟ هذا بالإضافة الى الاستبشار بما قرأته بصحيفة (اليوم) الأحد 29/10 في المقال الصحافي الذي يتحدث عن عزم الشئون الصحية بالشرقية إنشاء 57 مركزا صحيا للرعاية الأولية. هل لبلدة الرميلة بمحافظة الاحساء نصيب من تلك المباني حيث الكثافة السكانية التابعة للمركز والذي لا يخفى عليكم وأن كان من المشمولين فهذه دلالة قوية على تلمس مدى الاحتياج للبلدة لمثل هذه المشاريع والاستفادة من الأراضي التي تمتلكها الدولة. وهناك بعض الملاحظات على المركز الصحي بالرميلة أحب أن تكون في الاعتبار ولا يفهم منها الشكوى لأننا نسعى لخدمة المجتمع من خلال المرافق الحكومية وهي: @ في البداية نرفع شكرنا للشئون الصحية بالمحافظة لتوفير طبيب خاص بقسم النساء بالمركز وكذلك فتح عيادة الأسنان. ولاكتمال المشروع الرجاء إيجاد حل سريع لاستياء المراجعين للمركز من النساء وجود طبيب رجال في القسم النسائي بدل طبيبة وهذا ليس بمستحيل على الوزارة توفير طبيبة نساء. وكذلك إيجاد حل لدكتور عيادة الأسنان في التناوب بين مركز صحي الرميلة ومركز صحي المركز لوجود كثافة سكانية كبيرة تابعة لمركز الرميلة وهذا لا يفي عند التناوب. @ أثناء تواجدي بالمركز لاحظت لافتة على بوابة القسم النسائي مكتوب عليها "ممنوع دخول الرجال" ومع هذا يتردد موظفو المركز من الرجال بالدخول والخروج من القسم النسائي دون وجود حراسة على البوابة. حيث من المفترض دخول موظفي الملفات فقط دون غيرهم. حتى تكون هناك خصوصية للنساء أسوة بالمراكز الأخرى. هذا ما لزم التنويه عنه ولكم من أهالي الرميلة الشكر والتقدير،،، @@ حبيب بن سلمان بوعيد