مرة أخرى يفشل العنابي في إقناع جماهيره بفوز مريح رغم ان الفرصة كانت أمامه ليحقق أول فوز له في خليجي 17 إلا أنه فشل في المحافظة على تقدمه أكثر من مرة في مباراة الأمس أمام العراق. نقطتان فقط يملكهما العنابي صاحب الأرض والجمهور الذي لم يحقق حتى الآن أي فوز وأصبح مرشحا لأن يغادر البطولة مبكرا لأن نقطتين لا تكفيان من أجل التأهل للدور الثاني ولابد من كسب نقاط مباراة عمان في الجولة الأخيرة وليس هناك بديل سوى الفوز في مباراة الخميس التي ستكون مباراة الحسم التي ستحدد مصير العنابي في البطولةقق وكم أتمنى أن يبقى العنابي في البطولة حتى النهائية لأن وجوده يثري البطولة ويعطيها نكهتها الخاصة وحلاوتها بوجود جمهور العنابي الوفي والرائع في مباراة الأمس الذي وقف يساند ويشجع بكل حماس وحرارة كما شجع عمانوالإمارات في المباراة الأولى وكان يتفاعل مع هجمات الفريقين وصفق بحرارة للأهداف الثلاثة التي شهدتها مباراة عمانوالإمارات والتي لم ترتق إلى المستوى المطلوب وكان بلإمكان ان يدفع المنتخب العماني الثمن لاستعجاله رغم الضغط الذي مارسه على دفاع المنتخب الإماراتي الذي نجح في الشوط الأول بدرجة امتياز في الحد من خطورة نجوم المنتخب العماني ونجح مع نهاية الشوط في إحراز هدف من خطأ قاتل وهو ما كان يرغب فيه مدرب الإمارات الذي اعتمد على الهجمات المرتدة ونجح فيها. وأثبت المنتخب العماني ان لديه البديل الجاهز الذي يستطيع ان يقلب أي نتيجة وهذا ما حدث بعد التغييرات التي أجراها ماتشالا والتي كفلت له الفوز في نهاية الامر ليكون أول فريق يتأهل بست نقاط وهذا التأهل للمنتخب العماني وتعادل المنتخب القطري وضع المنتخب العماني في موقف لا يحسد عليه وهو يلاقي المنتخب القطري صاحب الأرض والجمهور في المباراة الثالثة والأخيرة في المجموعة الأولىقق وكثر الحديث يوم أمس بعد نهاية مباراة العراق وقطر حول ماذا سيفعل المنتخب العماني مع القطري وكان هناك "همس ولمز" خاصة ان ماتشالا صرح بانه سيلعب باللاعبين الاحتياط وهذا حقه المشروع لكنني أؤكد ان اللاعبين الاحتياط أفضل من الأساسيين وغدا ستشاهدون ألوقق الحكم فين؟ *صحافي عماني