يرفع المنتخب البحريني لكرة القدم شعار "الفوز وحده لا يكفي" عندما يلتقي نظيره القطري اليوم الجمعة في الجولة الثالثة من مباريات المجموعة الأولى بالدور الأول لبطولة كأس الخليج (خليجي 21) المقامة حاليا في البحرين والتي تشهد في التوقيت نفسه مواجهة مصيرية أخرى للمنتخب العماني في مواجهة نظيره الإماراتي. وحجز المنتخب الإماراتي البطاقة الأولى من هذه المجموعة إلى الدور قبل النهائي للبطولة قبل مباراتي هذه الجولة حيث حقق الفريق انتصارين متتاليين وانفرد بصدارة المجموعة برصيد ست نقاط. بينما يشتعل الصراع بين منتخبات قطر والبحرين وعمان على البطاقة الثانية مع فرص مختلفة لكل فريق ستحسمها مباراتا الغد ولذلك سيكون تركيز كل من الفرق الثلاثة موزعا بين المباراتين. ووضع المنتخب البحريني نفسه في هذا الموقف الحرج خلال البطولة التي تستضيفها بلاده والتي يمني نفسه باستغلال استضافتها للتتويج بلقبه الأول في تاريخ مشاركاته الخليجية. ولكن التعادل السلبي في المباراة الافتتاحية أمام نظيره العماني ثم الهزيمة 1/2 أمام الإمارات أضعف فرصة الفريق في العبور من هذه المجموعة إلى المربع الذهبي بعدما تجمد رصيد الفريق عند نقطة واحدة في المركز الثالث مناصفة مع المنتخب العماني بفارق نقطتين خلف نظيرهما القطري. وتتساوى المنتخبات الثلاثة فقط في فارق الأهداف. ولذلك ، أصبح المنتخب البحريني مطالبا بتحقيق الفوز من ناحية وأن يتمنى عدم فوز المنتخب العماني على نظيره الإماراتي في المباراة الثانية بالمجموعة أو أن يحقق أصحاب الأرض الفوز على العنابي القطري بفارق يزيد عن هامش فوز المنتخب العماني في المباراة الأخرى التي يخوضها المنتخب الإماراتي للشهرة. «رغم المساندة الجماهيرية الهائلة التي يحظى بها الأحمر البحريني في هذه البطولة التي تستضيفها بلاده ، لم يقدم المنتخب البحريني حتى الآن المستوى الذي يليق به وفشل في تحقيق أي فوز في المباراتين الماضيتين ليضع فرصته في البطولة في مهب الريح » ويأمل المنتخب البحريني في أن يواصل نظيره الإماراتي نفس المستوى الذي ظهر عليه في الجولتين الماضيتين ليحقق بذلك نتيجة إيجابية في مواجهة العمانيين خاصة وأن الفريق الإماراتي يتمنى أيضا الحفاظ على صدارة المجموعة من أجل الابتعاد عن مواجهة صعبة في المربع الذهبي أمام المنتخب العراقي متصدر المجموعة الثانية. ورغم المساندة الجماهيرية الهائلة التي يحظى بها الأحمر البحريني في هذه البطولة التي تستضيفها بلاده ، لم يقدم المنتخب البحريني حتى الآن المستوى الذي يليق به وفشل في تحقيق أي فوز في المباراتين الماضيتين ليضع فرصته في البطولة في مهب الريح . وتعلق جماهير البحرين امالها على قدرة منتخب بلادها الأول على التقدم بالمسابقة على أمل أن يحاول احراز اللقب للمرة الأولى في تاريخه بعدما توجت كل المنتخبات الأخرى باللقب باستثناء اليمن. وأجرى كالديرون تغييرا واحدا في تشكيلة أول مباراتين بدخول سامي الحسيني بدلا من حسين سلمان ومن المتوقع أن يحافظ المدرب على ثبات التشكيلة فيما يتعلق بخطي الدفاع ووسط الملعب. وسيستمر اسماعيل عبد اللطيف الذي أهدر أكثر من فرصة سهلة أمام الامارات في قيادة خط الهجوم بينما ستكون المفاضلة على الأرجح بين الحسيني وسلمان وجيسي جون الذي أحدث نشاطا كبيرا عندما شارك كبديل في اللقاء الأخير رغم أنه أهدر أيضا فرصة سهلة عندما كانت النتيجة التعادل. و يأمل الفريق في استعادة اتزانه والنجاح في لقاء "التحدي الأخير" له بالبطولة على حساب نظيره القطري الذي قد يصبح بحاجة إلى التعادل فقط في حالة فشل المنتخب العماني في تحقيق الفوز بالمباراة الثانية في المجموعة. ولكن إقامة المباراتين في نفس التوقيت ، سيدفع العنابي القطري بقيادة مديره الفني البرازيلي باولو أتوري إلى البحث عن النقاط الثلاث للمباراة والتي قد تدفع بالفريق أيضا إلى الصدارة في حالة سقوط الفريق الإماراتي في المباراة الثانية وطبقا لفارق الأهداف. واستعاد العنابي جزءا كبيرا من ثقته بنفسه بعد التغلب على نظيره العماني في الجولة الماضية بعد مباراة مثيرة لم تحسم إلا في نهايتها. وتمثل المباراة مواجهة ثأرية للمنتخب القطري في مواجهة الأحمر البحريني الذي تغلب على العنابي 2/1 في الجولة الثالثة من مباريات الدور الأول أيضا في خليجي 18 بالإمارات وكان سببا في الإطاحة به خارج البطولة بينما تأهل الفريق البحريني للمربع الذهبي. ولذلك ، سيكون العنابي حريصا على رد الصفعة إلى جاره والإطاحة به من البطولة الحالية علما بأن التعادلات كانت السمة الواضحة لمباريات الفريقين الرسمية التالية وكان أبرزها في الدور الثالث من التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2014 حيث تعادلا سلبيا في مباراتي الذهاب والإياب بعام 2011 كما تعادلا 2/2 في دورة الألعاب العربية التي استضافتها قطر في العام نفسه. ولم تقدم قطر حتى الآن العروض المنتظرة من فريق ينافس بقوة على التأهل إلى نهائيات كأس العالم 2014 ولذلك سيتعين على العنابي تطوير مستواه عن المباراتين الماضيتين إذا أراد التقدم بالمسابقة.