@ ستكون مباراة منتخبنا الوطني امام شقيقه اليمني من اصعب المباريات التي نخوضها، لأنها (رحم) اما نخرج منه مولودين من جديد او نموت داخله فنخرج من البطولة بخفى حنين لا سمح الله. @ المنتخب اليمني يملك ارادة وروحا قتالية وليس لديه ما يخسره والفوز أو التعادل مع المنتخب السعودي حتما سيكون انجازا له عطفا على تاريخ المنتخبين وسمعتهما الكروية ولهذا فسيلعب الاشقاء مباراة العمر، وسيركزون على تعمد الخشونة مع نجومنا وتخويفهم منذ بداية المباراة. @ منتخبنا خسر امام الكويت ومع ذلك وجد الكثير من التعاطف من جماهيرنا الواعية وبعض اعلامنا المتزن... كما وجد تفهما وتشجيعا من جميع المسؤولين في الرياضة السعودية. @ وللأمانة نقول: ان ثقتنا في نجوم الوطن لا حدود لها، والاسماء التي تضمها القائمة السعودية مليئة بالمواهب والخبرات الدولية، ومع كل تقديرنا للمنتخبات الاخرى فان اسماء المنتخب السعودي تظل هي الاقوى والاكفأ والافضل. @ حتى يستطيع نجومنا تجاوز اليمن والاستعداد للبحرين ولو من عنق الزجاجة فإن المطلوب منهم احترام الفريق المقابل والتعامل مع المباراة بواقعية لا بفوقية وان يتذكر هؤلاء النجوم ان المنتخب اليمني الشقيق كان قد فاز على منتخب الامارات في تصفيات كأس العالم كما احرج المنتخب البحريني الذي يعتبر واحدا من افضل المنتخبات الآسيوية في الوقت الحاضر... ولهذا فان الفوز عليه لن يأتي الا عن طريق واحد وهو احترامه وتفهم طموحه وطموح لاعبيه وحقهم في تقديم صورة مشرفة للكرة اليمنية وهذا حقهم. @ ليس من المعقول ان يقبل الاعلام اليمني ما قاله احد وفدهم لكأس الخليج اثناء المؤتمر الصحفي الذي عقب مباراة منتخبنا الوطني والشقيق الكويتي حيث وجه سؤالا (تافها) واستفزازيا لمدربنا (كالديرون) بخصوص احتمال اقالته لو خسر الاخضر البطولة حيث غصت القاعة بالضحك. وانا اقول له افهم جيدا انك تتحدث عن منتخب يمثل المملكة العربية السعودية التي لم تقبل في يوم من الايام اي اساءة لليمن الشقيق او من يمثله.. لقد كان صوتا نشازا اتمنى ان يوقف عند حده... ولكم تحياتي،،،