تحتضن المنطقة الشرقية فعاليات الحوار الوطني الرابع تحت شعار (الشباب.. التطلعات والواقع)، وسط آمال عريضة تعول على المؤتمرين من الشباب والحضور الكريم ان تخرج توصيات تكون اضافة حقيقية وابرازا جريئا لمشاكل الشباب حتى تدرج ضمن التوصيات الاخرى التي ستجد الدراسة والبحث والاستقصاء لتنفيذها واقعا ملموسا. (اليوم) التقت بشرائح مختلفة لمعرفة ما سيدور وما يتوقع له ان يكون خلال هذه الجلسات التي تمتد حتى يوم غد الخميس. مشاركون.. مستمعون عبدالله محمد فدعق داعية ورئيس مجلس الدوحة للتعليم بمكة المكرمة قال: سنتحدث عن محاور عدة مثل محور التعليم والعمل والمجتمع والثقافة ومحور المواطنة وجميعها مهمة ومما لاشك فيه ان ورش العمل التي اجتمعت فيها اطراف مناطق المملكة وصلت الى مقترحات كبيرة جدا والمحاور الاربعة هي الرئيسية ولكن اذا نوقش اي أمر جديد من الامور التي يتحدث عنها الشباب ونحن اتينا كمشاركين ومستمعين لشباب وآمالنا في شبابنا انهم عز البلد وهم يمثلون 63% من الشعب وهذا مؤشر انهم هم الذين سيحملون الراية وما يحتاجونه من تفعيل سيكون بيد المسؤولين في هذه البلاد المباركة ونحن سنرفع توصيات ومقترحات وكل سيدلي بدلوه وان شاء الله سيكون التفعيل مناسبا لكن فرصة تجمع الحوار هي فرصة مباركة واتمنى ان يكون فيها الامل الذي يتطلع اليه جميع شبابنا. استقبال الشرقية وشكر فيصل بن معمر الامين العام لمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني باسم جميع الحاضرين والمشاركين والمشاركات من الشابب والشابات اهالي المنطقة الشرقية على استقبالهم وعلى رأسهم صاحب السمو الملكي الامير محمد بن فهد أمير المنطقة الشرقية على تسهيله لمهامنا وكذلك توجيه الجهات الحكومية والاهلية بالتعاون معنا ووجدنا كل دعم ومساندة ونتطلع من خلال هذا اللقاء ان يكون لقاء خير ونتمنى ان تتحقق الفائدة منه ونتوقع ان تكون النتائج طيبة وجيدة تصب جميعها في مصلحة الشباب ومن هنا انتهز الفرصة لارفع الشكر الى مقام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده وسمو النائب الثاني على دعمهم ومساندتهم لاقامة هذه اللقاءات الوطنية. صالح عبدالرحمن المزروع والد احدى المشاركات في الحوار الوطني يقول بناء على ما سمعناه من حوار في الجلسات السابقة وما حصل من تبادل لوجهات النظر بين اصحاب الفكر والمشاركين من الذين ادلوا بجميع آرائهم وهذا يبشر بالخير ونتوقع ان يكون هذا اللقاء منتجا ونافعا لاسيما وهو يعالج مشكلة الشباب لان الشباب في حاجة الى حل قضاياهم ونحن متوقعون ان تكون هذه الحوارات نافعة ومفيدة للشباب ونرجو للحكومة التوفيق والنجاح وان يزيد من افكارهم وآرائهم لمعالجة قضايا شباب هذا الوطن. واوضح عبدالرحمن عبدالعزيز العيد مدير التربية والتعليم بمحافظة شقراء ان سعادتي بالغة حيث هذه النخبة الطيبة من ابناء البلد الواحد من ابناء السعودية اجتمعوا هنا في المنطقة الشرقية ليحيوا اياما وطنية في اجتماع فكري نخبوي في استثمار مصلحة الوطن لحصد عصارة الفكر الوطني في مصلحة شباب هذا الوطن وطموحنا كبير وتوقعاتنا عالية ورغباتنا جامحة في ان نصل الى توصيات ذات مستوى مشرف كما هي في اللقاءات السابقة والتي اثبتت جودتها وقوتها وثمارها اليانعة والتوقعات والآمال كبيرة وارى في وجوه الزملاء والاخوان فالآمال معلقة على النتائج من خلال ما المس من احاديث جانبية وتصورات وسيكون من خلال هذه اللقاءات والحوارات الجيدة انطلاقة فكرية تؤدي الى وجود رؤية جيدة ونظرات صائبة وتوصيات تترجم على ارض الميدان كما ان التوصيات العليا من مولاي خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الامين وسمو النائب الثاني امر مشدد فيه بحيث تخرج توصيات لها ثمارها ومحاور اللقاء تكون ذات بعد فكري وقيمي لمجتمعنا ولعل التعليم من اهمها فالمواطن والعمل واطراف كثيرة اخرى كلها محاور تصب في مستقبل الشباب الذين يمثلون الشريحة الكبيرة للوطن فالآمال معلقة عليهم وايضا المستقبل. هموم شبابية حسن مرزوق النخيلي - المدينةالمنورة تحدث قائلا: اتينا لهذا اللقاء ولنا امل كبير لكثير من التطلعات التي نأمل ان تكون على ارض الواقع باعتبار ان الموضوع نفسه احسن اختياره بشكل كبير لاكثر من سبب اولها ان الشباب يمثل الثروة الكبرى في مجتمعنا ثانيا ان هناك الكثير من الهموم التي يعيشها شبابنا في هذا الواقع الذي نعيشه ضمن هذه التحديات الكبيرة التي يعيشها مجتمعنا وتواجه الكثير من الهموم والمصاعب سواء من واقعه بخصوص التعليم او التحديات وهموم العمل ومشاكل البطالة التي يعيشها ضمن هذه التحديات ونأمل ان يكون هناك كثير من الاجوبة لدى المشاركين وكثير من الحلول لدى اصحاب القرار والرأي وان نخرج بمجموعة من الحلول والتوصيات التي يمكن ان ترفع لولاة الامر وان يوجد لها حلول ممكنة لهؤلاء الشباب ونأمل ان يكون هناك مشاركات جيدة من خلال الحوار. فرص الحوار اكرم حسين الامير (جازان) ان الغرض من الحوار الوطني اتاحة الفرص السانحة لكشف آراء وتطلعات الشباب ومعرفة مقترحاتهم ويعتبر اللقاء فرصة لكسر الحاجز بين المواطن والمسؤول وابراز ما عنده من مواهب ويعتبر صورة بالنسبة للشباب لمعرفة الافكار والآراء المطروحة ونتوقع ان تكون النتائج طيبة ويثري جميع افكار وآراء الشباب ونتمنى ان يكون على قدر التطلعات المأمولة. الحوار من الاصول علي احمد القرني - ابها طالب قال: ان الحوار من اصل الدين وهو لغة العالم فرب كلمة يصلح بها الله تعالى القوم اما الشدة والرقابة الزائدة التي قد تلجم الأفواه وتسكت الناس فهذه ليست حلا وهذا الحوار ربما تأخر بالسعودية ففي دول بدأ الحوار فيها مبكرا ونحن نحمد الله ان الحوار أتى وكان للشباب تواجد في خطة هذا الحوار ونتمنى ان نجد خيرا ويتم تطبيق التوصيات التي يخرج بها هذا الاجتماع وتؤخذ في الحسبان. ثمار الخطوة وقال علي معتبي - جازان - طالب بكلية المعلمين: رغم ان الخطوة متأخرة لكن نأمل ان تؤتي ثمارها على الوجه الذي يعرض في هذا اللقاء ونحن حديثو خبرة بهذه الحوارات ولكن حسبنا ان تكون بدايات ناضجة تؤتي ثمارها لتعم جميع الشباب الذي يعتبر عماد الوطن واذا لم يكن هناك مجمع لهؤلاء الشباب يستهوي افكارهم فانه لن تتم اي نتيجة مقابل كل ما يعمل في هذا المجال ونأمل ان نوفق في هذا الحوار وان يكون على قدر التطلعات والعمل بالنتائج والتوصيات التي يخرج بها هذا اللقاء. واوضح عبدالرحمن العنزي - كلية المعلمين حاسب آلي تبوك ان الحوار هو خطوة جادة وصادقة من الدولة من اجل التغيير والاصلاح وهو اول طريق الاصلاح اطالب جميع الشباب بعدم الاستعجال في مثل هذه اللقاءات فهذه مرحلة اولى وسيعقبها خطوات جريئة وبناءة لتحقيق التكافل. وتحقيق مبدأ الحوار واعتقد ان الدولة بدأت تعي ماهية الحوار بالنسبة للشباب فبدأنا نلتقي ونتفاهم مع بعضنا البعض وهذه خطوة جميلة وايجابية واتمنى ان يأتي هذا الحوار بثماره وهو يجمع اهم شريحة في المجتمع وهي شريحة الشباب واتمنى ان ترى هذه التوصيات النور قريبا محمد البقمي طالب ثانوية عامة قال: هناك آمال ومنها ان تكون هذه التوصيات والاقتراحات التي سيتم طرحها ومناقشتها في هذا الحوار ان يتم تحقيقها وتفعيلها لكي يستفيد منها الشباب. الشيخ سعد القرني أكد أن الجميل في مثل هذه الحوارات ان الذي يعنيهم الأمر او تتناولهم القضايا يدفعون بذلك رأسا ويشرحون صدرا والحوار يعني الانتباه للاخر الموجود والمسموع والرأي يسمع والفكرة تفعل وهذا من اجمل ما يكون فالانسان كل سعيه وتصرفاته واقواله وجميع مواقفه ماهي الا تعبير عن ذاته ومطالبه ورغباته عن الذي يريده وما الذي لا يريده واحسب ان هذا الحوار يعتبر رؤيا شاملة لجميع قضايا الشباب وتتناول من زوايا متعددة في وجهة نظر شرعية شاملة لقضايا الشباب اجتماعيا ونفسيا وتربويا وفكريا امنيا معيشيا وظيفيا وفي كل الاتجاهات والذي اود ان اؤكد عليه ان ما تنتهي به مثل هذه الحوارات وما يفرح به الشباب في كل من الفضلاء والنبلاء واهل الفكر والمشوره والعلم واصحاب القرار يلتقون وينقطعون اياما متوالية عن كل شيء سواء الحديث عما يهم الشباب وهذا سيكون محل اهتمام وفرح واعجاب وشكر والذي يهمنا وأكثر هو ان يفعل ذلك بان تنقل كل ما ينتهي اليه هذا الحوار الى الشباب على مقاعد الدراسة وقاعات الجامعات ويجب ان ينقلها الخطباء الى الشباب عبر صلاة الجمعة والى الامة حتى يفعل هذا الحوار وهذه النتائج بوجه اكبر. المرأة حاضرة الواجب انه لا يمكن الحديث عن فئة معينة فالحوار السابق لما تناول قضايا المرأة كان لزاما ان تكون المرأة حاضرة وسامعة ومتكلمة ومتحدثة ومناقشة وذلك بضوابط شرعية وكذلك هو الشأن بالنسبة للشباب فحضور عدد من الشباب ومن مجالات مختلفة وميادين متعددة ورؤي متعددة والقرب يكون اوضح في الصورة والصوت واوضح للفكرة كما ان طول السلك ومسافة المقطع تضعف الصوت والصورة وهذه معادلة فيزيائية. الامر الاول يتمثل اذا كانت التوجيهات تصدر وتصدر تباعا لها آلية توظيفها وتنفيذها وتفعيلها فلا شك ان هذا مهم جدا. واذا كانت التوصيات والرؤى وما ينتهي اليه المجتمعون فيما يهم الشباب ويرون انه امر محمود مهم وسوف ينعكس ايجابيا على مصلحة الشباب في كل الاتجاهات فما الذي يمنع ان نجعل آلية معينة تؤكد ان الشباب قد فهموا هذا وسمعوه ووعوه وتعاملوا معه وهناك وسائل عديدة تضمن وتكفل هذا الامر اما الامر الاخر فشعور الشباب انهم التفت اليهم وسمع اليهم واهتم بهم، وكلمتهم واراؤهم كانت محل الاعتبار والاهتمام والحوار الذي استحق هذا الحشد الكبير من المملكة على مختلف مستويات القادة والرجال والعلماء والدعاة فكل هذا سيؤصل في نفوس الشباب اهمية هذا الامر الذي لاجله استحقوا هذا اللقاء. 24 شابا وقال د. عبدالله نصيف هناك فعالة وحيوية وحماس من الشباب نتوقع ان يشهدها هذا اللقاء مع وجود الكبار من الاعمار او المسؤولين معهم وسيكون مؤتمرا باذن الله موفقا. واضاف نصيف ان اي مؤتمر اذا ازاد العدد عن المطلوب فانه لا يصبح مؤتمرا وليس له ميزة فهناك حوالي 32 شابا و32 شابة سيشاركون في هذا اللقاء ممثلين لجميع شرائح الشباب بالمملكة ولذلك نحن فكرنا في الورش التي اقيمت فوجدنا ان الورش اخذت عددا اكبر اي 650 طالبا وطالبة او شابا وشابة فمنهم اخذنا ممثلين لكل منطقة من مناطق السعودية تمثل اتجاهات فكرية وعلمية وعمرية مختلفة وهذه المؤتمرات لا يمكن ان تحقق اهدافها الا من خلال هذا التنوع وليس هناك اختيار عشوائي وجميعهم يمثلون قطاعات الشباب المختلفة. واوضح مدير ادارة الغرف التجارية والصناعية بوزارة التجارة والصناعة انها مناسبة غالية وسعيدة ووطنية لجمعنا في المنطقة الشرقية خلال هذه الايام وهي تنطوي على اللقاء الوطني الرابع للشباب ونحن في الحوار الوطني على ارض الوطن وتحت مظلة الوطن وتحت قيادة الوطن نسعى جميعا للتلاحم والتكاتف لما فيه خير مستقبلنا وحاضر ابنائنا ومستقبل بناتنا وشبابنا ولاشك ان الجهود تتضافر وتتعاون سواء في الجهات الحكومية او القطاعات الاهلية ورجال العلم والصحافة والمفكرون والكتبه كل هؤلاء مطلوب منهم جهود لكي تتعاون ونتكاتف بما يصلح لمستقبلنا وحاضرنا ومشكلة الشباب وموضوع الحوار له اربعة جوانب، الشباب والتعليم والعمل والمجتمع والشباب والمواطنة وتأتي في مقدمتها المواطنة المخلصة الصادقة التي تهتم وتكتسب قواها ودعائمها من الشريعة الاسلامية ومن الاتزان والاعتدال وحب الوطن فالحاضر هو المستقبل ونحن جميعا مطلوب منا حب الوطن وغرس هذا الانتماء في الناشئة والمدارس والبيت والمجتمع ومن يحاول تعكير صفو الحياة بطريقة او باخرى فالوطن شامخ برجاله وقيادته وعقيدته فسيقف في وجه هؤلاء ونتمنى للجميع التوفيق والسداد. فهم الاخر واكد علي عثمان الزيد عضو مجلس ادارة غرفة تجارة الرياض ومتحدث مشارك بالحوار الوطني الرابع ان هذا الحدث والتظاهرة الوطنية من خلال الحوار الوطني تتصدى لقضية تمثل التحدي الاكبر امام هذه الامة وهي قضية شباب هذه البلاد وهذا التوجه وهذه المبادرة بحد ذاتها نجاح كبير في استقراء المستقبل والتحضير له انا سعيد بان اكون احد المشاركين في هذا الحوار الذي يعنى بالشباب فانا كرجل اعمال وكممثل لرجال الاعمال في قضية السعودة بالمملكة اتطلع الى ان نصل في هذا الحوال الى ما قد يسهم في تطويع كل الاشكالات امام وصول شبابنا الى ان يصبح شبابا منتجا ومتفاعلا ايجابيا في المجتمع. وثقافة الحوار التي يطرحها مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني هي ثقافة ذات بعد انساني رائع جدا فهي ثقافة تعني بفهم الاخر ومحاولة جادة لاستيعاب امكانية الاخر للوصول وبناء الرؤى من خلال هذا الفهم والادراك الاخر، والمحاور التي ستلقى وستطرح جميعها تتوازن لافراج منتج نهائي يعنى بدور هذا الشاب في المجتمع ودوره المستقبلي في بناء الامة واحد الادوار المهمة التي اتمنى ان تناقشها بجدية هو دور الشباب والعمل وهذا الدور مهم جدا لان في الصراعات الفكرية او الفراغات الفكرية جميعها تنمو في ظل البطالة وفي تعطل الفكرة في انجاز عمل ايجابي يتخلص الانسان من كثير من السلبيات من خلال تطلعات ايجابية ومسار العمل سيخلق هذا المسار الايجابي المستقبلي الذي بطبيعتها يؤطر رؤاه ويدفعها للاعلى وتصبح تطلعات هذا الشاب للمستقبل ايجابية وطموحاته كبرى ويتخلص من كثير من السلبيات والصراعات الجانبية وبالتالي تصبح بيئة التفاعل والتعامل مع هذا الشاب بيئة ايجابية ونستطيع ان نوجهه ونساعده ونسانده ونطوره وهذا ما نتطلع اليه من خلال هذا اللقاء. رؤية شاملة وفي تعليقه على هجوم البعض على المناهج قال الدكتور سعد البريك ان اهل الاصول يرون ان عدم العلم ليس علما بالعدم بمعنى اذا كنت لا تعلم ليس ان هذا الشيء ليس موجودا واضاف بان جزءا من الذين يتحدثون لا يعلمون ان هناك خطوات كبيرة وجبارة وعظيمة ورصدت لها ميزانيات هائلة قد تمت في وزارة التربية والتعليم ولاسيما ان هناك لجنة عليا وزارية ومن اعضاء مجلس الشورى وغيرهم برئاسة الامير سلطان اسمها لجنة التربية معنية بتطوير التعليم فليس بصحيح ان التطوير لم يشمل الا مناهج الرياضيات بل شمل كل المناهج والعمل على قدم وساق على هذا الموضوع واشار الى ان مثل هذه اللقاءات مفيدة ونافعة ومن اجمل ما سرني فيه حديث المشاركين من الشباب والشابات والاخوة والاخوات وهذا يدل ان عندنا نقلة وتفكيرا وتنفيذا وتطورا في الخطاب ورؤية شاملة للتطوير المنشود مع رغبة صادقة ملحة ولا نقفز قفزات سريعة ولكنها مدروسة بتواصل وبارتباط وثيق حتى تخرج من نضج النظرية الى نضج التطوير. وارى ان المناهج رائعة في مجملها حيث قال لا ... ان هناك ما يدعو الى التعديل او التغيير او التوضيح يعنى الاشياء التي تحتاج الى تغييرهي ليست تراجعا وانما هي توضيح الصورة. واضاف كنا نعتمد فيما مضى على اوضاع طبيعية واجواء امنة وعلاقة جيدة مع الاخرين او في تيارات او جهات وغيرها فكان الحال يغني عن تفصيل المقال ونتيجة تؤثر الأوضاع اصحب النص مفسرا او مؤولا بالشبهة والاحداث ومن ثم كان من دواعي التغيير توضيح النص بما يدعو للطمأنينة وسلامة الاصل. فيصل بن معمر.. الحوار الهادف