قرر نواب في مجلس الشعب المصري تقديم مشروع قانون عاجل الى البرلمان يحظر إجراء عمليات النيولوك التي تجريها بعض الفتيات والسيدات على وجه الخصوص للتجميل مؤكدين انه إضافة إلى تحريم الدين الإسلامي له فانه له أخطار صحية متعاظمة على جسم الإنسان. واكد النواب ان الوشم والتاتو وهي رسوم مثبتة على الجسم تتم عن طريق نخز بالابر وغيرها، يتجاوز جميع الخطوط الحمراء في جسم الإنسان لما يحمله من خطورة بالغة اضافة الى انه تغيير لخلق الله لدرجة ان بعض النساء يزلن حواجبهن ويوشمن حواجب صناعية لمجاراة ما يسمى بالنيولوك. واكد النواب التأييد ايضاً لما اكده عدد من علماء الدين منهم د. عبد العظيم المطعني والدكتور دياب سليم ود. مبروك عطية ان الرسول - صلى الله عليه وسلم - قال (لعن الله الواشمة والمستوشمة) لانه تغيير لخلق الله ايذاء وتعذيب للانسان وان الذين يشوهون اجسادهم بالرسوم والنقوش غالبيتهم من اولاد الزوات الذين يظنون انه التربية تنحصر في الاكل والملبس والتمتع بألوان اللهو في حين ان الله سبحانه وتعالى جعل الوشم من علامات اهل النار متسائلين: كيف يكون هناك انسان يرضى على نفسه ان يكون في هيئة من الهيئات المغضوب عليها يوم القيامة وقالوا ان الوشم من العادات الغبية والبدع المنكرة ونوع من التمرد على الطبيعة التي خلق الله الناس عليها وجعله في احسن تقويم وقال تعالى (يا ايها الانسان ما غرك بربك الكريم الذي خلقك فسواك فعدلك في أي صورة ما شاء ركبك). وحذروا من ان الوشم هو تقليد اعمى للغرب لا يجوز الاقتداء به ومن حق المرأة ان تتزين لزوجها بما تشاء بشرط الا تتجاوز الخطوط الحمراء وتدخل في دائرة اللعبة مؤكدين حرمة دخول دائرة هذه اللعبة طالما حرمه الله سبحانه وتعالى. واوضحوا ان هناك اتفاقا على تحريم الوشم والتاتو على الفاعل والمفعول به باختياره. وقالوا لقد توافق العلم الحديث مع حقائق الاسلام من تحريم الوشم لمضاره الصحية والطبية العديدة التي حذر الاطباء منها وعلى المؤسسات المعنية تحريم عمليات الوشم وتأديب فاعله وصانعه حفاظاً على النفس البشرية والهوية الاسلامية ومصلحة الجماعة بايقاف التوت ومظاهر العبث ببدن الانسان وحذروا من دخول مواد كيماوية في الوشم او التاتو الى الجسم تحمل ضرراً صارخاً بجسم الانسان وابسط الأمراض التي يمكن ان يصاب بها هي الحساسية والالتهابات او تضخم الجلد بل ان الابر المستخدمة في الوشم تؤدي إلى تشويه الجلد وانتقال الفيروسات سريعة الانتشار خاصة الكبد الوبائي والإيدز. وحذروا من ان بعض الشباب استخدمه كعقد للزواج برسم صورة الفتاة على صدره وترسم هي صورته على جسدها ليثبت ان كلا منهما صاحب الارادة.