قال الرئيس الكوبي فيدل كاسترو 78 عاما انه مازال مسيطرا على الامور تماما في كوبا حتى اثناء جراحة في ركبته التي كسرت بعد سقوطه من على درج يوم الاربعاء. ورفض الزعيم الكوبي اعطاءه مهدئات او تخديره بشكل كلي خلال جراحة استمرت ثلاث ساعات لاصلاح ركبته اليسرى التي كسرت اثناء سقوطه على الارض. وطلب كاسترو من اطبائه اعطاءه مخدرا نصفيا فقط حتى يكون قادرا على متابعة امور مهمة كثيرة اثناء العملية. وقال كاسترو للكوبيين في رسالة نشرت الجمعة في الصفحة الاولى من صحيفة جرانما الناطقة بلسان الحزب الشيوعي الحاكم منذ اللحظة التي سقطت فيها لم اتوقف عن متابعة المهام المهمة المسؤول عنها بالتنسيق مع الرفاق الآخرين. وانزلقت قدم كاسترو اثناء نزوله من على درج وسقط على الارض بعد ان القى كلمة مساء الاربعاء في وسط كوبا مما ادى الى اصابته بكسر في ركبته وفي ذراعه اليمنى. وطلب كاسترو بسرعة مكبر صوت لطمأنة الجمهور الذي اصيب بذهول والكوبيين الذين شاهدوه يسقط على الهواء مباشرة في التلفزيون بانه سليم ويمكنه مواصلة الحكم وهو في جبيرة. وقال كاسترو في الرسالة انه استخدم تليفونا محمولا من عربة الاسعاف واتصل في البداية بمكتبه لمعرفة رد فعل العالم على سقوطه. وعرض سقوط كاسترو مرارا في نشرات الاخبار بشبكات التلفزة الامريكية . وتليت رسالة كاسترو مرارا في نشرات الاخبار بالتلفزيون الكوبي في محاولة لتبديد الشكوك بشأن قدرته على الاستمرار في قيادة البلاد.