خطاب يجرى إعداده الآن وقد يسجله الرئيس المصري السابق حسنى مبارك قريبا ليتم بثه صوتيا عبر قنوات مصرية وعربية يقدم فيه مبارك عن نفسه وعن أسرته، خاصة حرمه سوزان ثابت,اعتذارا عما يكون قد بدر منه من إساءة لأبناء الوطن بسبب سوء تصرف ناجم عن نصيحة بعض المستشارين أو معلومات خاطئة تم رفعها للرئيس السابق، وذلك حسب مصادر مصرية وعربية رسمية. مبارك وزوجته و يقوم على صياغة الخطاب أحد كبار الصحفيين المصريين الذين سبق له أن شارك فى إعداد الخطاب العاطفي الذى ألقاه مبارك في الأول من فبراير ، وسيشمل الخطاب ابداء الرئيس وزوجته الرغبة الأكيدة فى التنازل عن ممتلكاتهما لصالح الشعب المصرى، والرغبة فى أن يتذكر هذا الشعب أن مبارك كان يوما جنديا محاربا فى صفوف القوات المسلحة للدفاع عن الوطن وانه لم يكن يسعى أو يتوقع منصب الرئاسة وانه سعى قدر استطاعته إلى تحمل اعباء هذا المنصب كما سعت زوجته للاسهام فى الأعمال الخيرية برغبة خدمة المواطنين المصريين. وبحسب المصادر التى تحدثت ل»الشروق»المصرية مشترطة عدم الافصاح عن هويتها فإن خطاب الرئيس وتنازله عما يمتلكه من أموال تم حصرها بالفعل سيكون الهدف منه التقدم للمجلس الاعلى للقوات المسلحة بطلب لكي ينظر فى العفو عن الرئيس وقرينته. وقال مصدر عسكرى إن هناك جهات كثيرة بعضها مصرى وبعضها عربى يتوسط لإتمام هذا الأمر فى إطار صياغة قانونية مقبولة وفى ظل توافق شعبى، واضاف أن أى قرار من المجلس العسكري سيأخذ بالتأكيد فى الاعتبار رأي الشارع المصرى والمصلحة المصرية فى هذه المرحلة الحرجة. وبحسب مصادر الشروق فإن مبارك وزوجته سيكتفيان بأى معاش تقرره الدولة لهما وان طلب العفو سيشمل أسرة مبارك بكاملها ,بما فى ذلك نجلا الرئيس علاء وجمال, وليس من المرجح أن يشمل العفو سوى الرئيس السابق وقرينته بالنظر لحالتهما الصحية والمرحلة العمرية ، وسيكون على النجلين اثبات براءتهما من التهم المنسوبة إليهما أو مواجهة حكم القضاء العادل. وسيتوقف أمر اتمام ترتيب تنازل مبارك وزوجته عن اموالهما والسعي لعفو عسكري على الرأى القانونى من محامي الدفاع . وكانت سوزان ثابت صالح، زوجة الرئيس المصري السابق حسني مبارك،أوكلت جهاز الكسب غير المشروع بسحب أموالها وبيع فيلا تخصها لصالح الدولة المصرية.