يضاف العمل البطولي الذي انجزه رجالات الأمن يوم أمس الأول في حي الخليج شرق مدينة الرياض - حيث تمكنوا بعون الله من القاء القبض على اثنين من المطلوبين من الفئة الضالة - الى سلسلة من الانجازات الباهرة التي حققها ويحققها هؤلاء الرجال الأشاوس في التصدي لاولئك الارهابيين والعمل على انفاذ سياسة القبضة الحديدية التي تنتهجها القيادة الرشيدة لاقتلاع ظاهرة الارهاب من جذورها في وطن عرف بانه واحة وارفة للأمن والأمان, وهذا العمل البطولي الجديد سبقه عمل مماثل قريب حينما تمكنت قوات الامن الباسلة في الاسبوع المنصرم من قتل احد اخطر المطلوبين على قائمة الارهاب مع اثنين من مساعديه في حي النهضة شرق مدينة الرياض, وهكذا تتواصل هذه الانجازات الامنية الناجحة لتثبت لاولئك الضالين ورموزهم عجزهم الكامل عن تمرير افكارهم المنحرفة وخططهم العابثة للنيل من امن هذه البلاد واستقرارها, فأعمال تلك الفئة الباغية الضالة هي - طامة كبرى - كما وصفها سمو ولي العهد اثناء استقباله لعدد من اصحاب السمو الامراء والمسؤولين والمواطنين للتهنئة بشهر رمضان العظيم, وهو وصف في مكانه الصحيح بحكم ان تلك الفئة الضالة ترتكب من الاعمال الاجرامية المشينة ما يتناقض تماما مع المبادىء الاسلامية السمحة, كما ان افاعيلهم تلك ادت الى تشويه سمعة الاسلام والحاق الضرر بصوره الناصعة والمشرقة التي عرفها العالم عن عقيدة نقية تحارب الظلم والفساد والجبروت في الارض وتأمر بالعدل والتوازن والوسطية في كل امر وشأن, غير ان تلك الفئة الضالة السادرة في اوهامها لن تتمكن بعون الله من تحقيق اهدافها الشريرة للنيل من هذه العقيدة او النيل من امن المملكة التي يتشرف قادتها بخدمة مقدسات المسلمين فيها, وخدمة قضايا الامة الاسلامية العادلة, والعمل على نصرة الحق واعلاء كلمة الله.