أشاد عدد من المواطنين بالانجاز الامني الذي حققته الاجهزة الامنية أول أيام عيد الفطر المبارك في مدينة الرياض وتمكنها من اقتحام أحد اوكار الارهابيين واحباطها عملية ارهابية كانوا بصدد تنفيذها بواسطة سيارة مفخخة بهدف زعزعة الامن ونشر الرعب وقتل مزيد من الابرياء.لطمة للأرهاب وقال منير حمدان ان هذا الانجاز الامني يمثل لطمة اخرى للارهاب ومنفذيه وهو خطوة متقدمة نحو الوصول الى تلك الاوكار واجتثاث بغيهم وشرهم وافكارهم الشيطانية التي تسول لهم نشر الرعب والهلع بين الآمنين. وقال اننا نقف جميعا صفا واحدا ضد تلك الشرذمة الباغية وكل من يحاول النيل من ديننا ووطننا ووحدتنا ومكتسباتنا. يد أمينة كما عبر المواطن خالد جمعة بقوله: لقد أشاع هذا الانجاز الامني في نفوس المواطنين الطمأنينة بان السهر على أمن الوطن والمواطن في أيد أمينة تسعى وتعمل على درء شرور العابثين والمفسدين، ورد كيدهم الى نحورهم باذن الله ليظل الوطن قويا بايمانه عزيزا بقيادته شامخا بانجازاته ومكتسباته. وقال ان هذا الانجاز مفخرة اخرى للوطن بقيادته وأمنه الساهر على سلامة الوطن ومواطنيه. لاحدود لبغيهم واثنى المعلم كمال عبدالغني على ماحققته الاجهزة الامنية من انجاز أمني باحباط ماكان يخطط له المجرمون في أول ايام عيد الفطر المبارك عيد المسلمين وفرحتهم وكأن حدود بغيهم لايردعها دين ولاضمير ولاعقل.. دعاؤنا للمولى عز وجل ان يوفق الله الجهود المخلصة لدحر اولئك الجبناء العابثين.. وان يجعل كيدهم في نحرهم. وقال ان هذه الافعال المجرمة بغي وافساد والعياذ بالله، ولابد من الاخذ على ايديهم ومواجهة هذه الفئة بما يردعها حتى تعود الى جادة الصواب. الانجاز مفخرة وعبر رجل الاعمال بكر مصطفى عن تهنئته بهذا الانجاز المفخرة وقال ان فرحة العيد فرحتان الاولى بتمام صيام شهر رمضان والثانية بقبضة الامن التي تمكنت من الاجهاز على تلك الخلية التي كانت تعد لعمل تخريبي يهدف لزرع الرعب في أول أيام العيد واغتيال الفرحة في مناسبة من مناسبات الاسلام، كيف لا.. وهم قد تجرأوا بقتل الآمنين في ليل رمضان، والتي لم تحفظ للشهر الكريم قدسيته ولم تراع حرمة دماء المسلمين وسفك الدماء المعصومة. هدية للوطن اما المواطن محمد دوخي فيقول ان هذا الانجاز الامني مفخرة للجميع وهو هدية منا جميعا للوطن بان نكون رجال امن ومواطنين صفا واحدا ضد هذه الاعمال الاجرامية، والتي تزيدنا في كل يوم ثباتا والتفافا حول قيادتنا الحكيمة. وقال: ستنال هذه الفئة الضالة ومن معها باذن الله تعالى عقابها، بعد ان شهد الدين والجميع انهم ليسوا من الدين في شيء وان افعالهم وليدة فكر ضال مريض يقطر دموية. عمل بغيض اما سمير البعداني فقال: من المؤسف اننا فجعنا كما فجع كل مؤمن مخلص لدينه محب لوطنه بما كشفته اجهزة الامن بعد اقتحامها احد الاوكار الارهابية من عمل بغيض كان يقوم اولئك الجناة بالاعداد له لتنفيذه متلبسا بالحقد والانحراف في الفكر واقصى مستوى درجات البشاعة لازهاق الارواح البريئة وانتهاك الحرمات في مناسبة عيد الفطر. ان مثل هذه الافعال لايقوم بها الا من تجرد وخرج من منهج دين الله الحنيف واستولى الشيطان على عقله فحبط دينه وعمله. اغتيال الفرحة وقال الدكتور نزار حبيب الله ان العمل الاجرامي الذي تمكنت اجهزة الامن من احباطه في مدينة الرياض أول أيام عيد الفطر هو مفخرة تضاف الى سلسلة الانجازات التي تهدف الى اجتثاث تلك الفئة الباغية على الدين والبشر. وانني اتساءل كما يتساءل الكثيرون غيري: أي دين يوصي بانتزاع الفرحة وزرع الدمعة، واغتيال البهجة ونشر الترويع بل ماذا يرجى من باغين مفسدين لشعائر الدين بهدف قتل الآمنين في رمضان وعيد الفطر. تهانينا لكل رجل أمن وتأكيد للقيادة ولاخواننا وابنائنا من رجال الامن باننا معا في خندق واحد ضد الارهاب والارهابيين. افلاس.. ونجاح محمود عبدالصمد قال بسرور ان توفيق الله بتمكين رجال الامن من احباط العمل الاجرامي لتلك الفئة الباغية التي اصبحت مع تتابع تلك النجاحات في القبض على عناصر تلك الفئة الضالة والتضييق عليها، اصبحت لاتراعي لله حرمة ولارحمة في عباده وماتخبط افعالها الا دليل افلاس وهي واهمة بكل افعالها الارهابية في ان تنال من صلابة الوطن وتلاحم ابنائه وتكاتفهم. فالجميع بلسان واحد يرفض التساهل أو الحوار معهم. لاحوار مع الضلال كما قال المواطن سعود المشاط: اذا كان هؤلاء العابثون لايراعون تعاليم الدين أو مبادئه فأي مبادىء يعتنقونها أو فكر يدعون له؟. أعمال بغيضة تزهق الارواح وتهتك المحرمات وتهدر الاموال من خلالها تتبين فداحة الضلال الذي تستظل به هذه الفئة وتعمل على نشره بالترويع وازهاق الارواح، الا انه بعون الله وتوفيقه سيجدون مايردعهم ويستأصل شأفتهم ليبقى الدين كله خالصا له ولاحوار معهم الا بالسيف والبندقية. خراب ودمار لايراعي حرمة الدين