يحق لكل مواطن في هذه البلاد الآمنة المستقرة التي كان ولا يزال فيها عامل الأمن علامة فارقة من أهم علامات نظام الحكم فيها منذ تأسيسها على الكتاب والسنة وحتى العهد الحاضر وقد تحولت هذه العلامة بمضي الوقت إلى إحدى تركيباتها الاجتماعية البارزة التي ترى بوضوح بعيون الناس المجردة, يحق لكل مواطن ان يعتز ايما اعتزاز برجالات الأمن في هذا البلد المعطاء وهم يسطرون بعملهم البطولي ودمائهم الزكية يوم الجمعة الفائت واحدة من روائع ملاحمهم البطولية الفذة التي عرفوا بها وهم يقومون بتصفية قيادة ظاهرة الإرهاب في المملكة فاستشهد أحد الأبطال بعد ان ادى واجبه الوطني والاسلامي الكبير وأصيب اثنان منهم ولكنهم تمكنوا بعون الله وفضله ثم بحكمة القيادة الرشيدة وتصميمها على استخدام قبضتها الحديدية الضاربة مع تلك الفئة الباغية من تصفية القيادة الإهاربية التي كانت تبث الخوف والهلع والفزع في نفوس الآمنين من المواطنين والمقيمين على تراب هذه الأرض الطاهرة الطيبة فأسقطوا رأس تلك القيادة وثلاثة من افراد العصابة الضالة واعتقلوا من اعتقلوا من اعوان تلك العصابة الفاجرة المارقة التي ارادت الافساد في الأرض فرد كيدهم الى نحورهم بتلك العملية البطولية الفذة التي تؤكد من جديد على القدرة الفائقة والمتميزة التي يتمتع بها رجالات الأمن في هذا الوطن وتصميمهم المطلق على تتبع اوكار المجرمين واصطيادهم بكل سهولة, فعمليتهم البطولية تلك أدت الى تضييق الخناق حول رقاب البقية الباقية من تلك الفئة الضالة والعمل على كتابة الفصل الأخير من فصول مسرحيتها الإرهابية, وهكذا سقط رهان تلك الفئة على المساس بأمن هذا الوطن واستقراره وصلابة وحدته الوطنية والتفاف أبنائه حول قيادته الرشيدة, وستظل هذه البلاد رغم انوف الإرهابيين واحة واسعة من الأمن ينعم بأفيائها الوارفة والممتدة كل مواطن ومقيم.