طالبت مجموعة مسلحة في العراق تحتجز لبنانيين اثنين، على موقع لها على شبكة الانترنت امس الاول السبت الحكومة اللبنانية بسحب جميع رعاياها من العراق. وكتبت المجموعة في بيان وجهته الى الحكومة اللبنانية يجب الا يخفى على حكومتكم ما يمارسه رعاياها اللبنانيون من مترجمين وموظفين وغيرهم من قمع وتعذيب وتنكيل واضرار بالشعب العراقي عامة وبالمجاهدين خاصة ومنهم الاسير مروان ابراهيم القصار والاسير محمد جودت حسين، في اشارة الى اللبنانيين المحتجزين لديها. وتابعت المجموعة لذا نطالب الحكومة اللبنانية بسحب رعاياها الذين يقومون بخدمة المحتل ونحملها كامل المسؤولية في حال عدم الاستجابة. وعرضت قناة الجزيرة الفضائية القطرية الخميس شريطا تعلن فيه جماعة مسلحة تطلق على نفسها اسم الجيش الاسلامي في العراق، قيادة المنطقة الغربية، اختطاف 10 كرهائن بينهم لبنانيان. لكن موقع الانترنت عرض صور 12 شخصا محتجزين كرهائن، هما الاندونيسيتان و10 رجال. ولم ترفق الصور بنص يكشف من هما الرهينتان الاضافيتان. واللبنانيان هما محمد حسين من طرابلس (شمال) ومروان القصار من بيروت اللذان يعملان في شركة الجبيلي اللبنانية للمعدات الكهربائية. من جهة ثانية، اضاف بيان المجموعة على الانترنت، يجدد الجيش الاسلامي في العراق تحذيره لكل الدول والشركات والمؤسسات التي تعمل لخدمة الجيش الامريكي والحكومة العميلة تحت اي غطاء كان فان حكمهم هو حكم المحتل. واكدت الشركة التي توظف الرهينتين اللبنانيين في العراق انها اوقفت نشاطاتها في هذا البلد منذ يونيو الماضي. وافاد بيان تلقت وكالة فرانس برس نسخة منه امس الاول السبت تعلن شركة جبيلي اخوان اللبنانية انها اوقفت كافة انشطتها فوق الاراضي العراقية منذ يونيو الماضي. واضافت ان نشاطاتها تقتصر على تدريب عاملين في شركات عراقية لصيانة المولدات الكهربائية. ونقلت قناة الجزيرة عن الخاطفين قولهم ان جميع الرهائن اكدوا انهم موظفون في شركة تتعامل مع الجيش الامريكي. ولا يزال ستة لبنانيين محتجزين رهائن او يعتبرون مفقودين في العراق، كما ذكرت وزارة الخارجية في بيروت.