أعلن الجيش الاسلامي في العراق في بيان على الانترنت أمس الخميس انه قام بقتل الرهينة الاميركي مستشار وزارة الاسكان العراقية رونالد شولتز الذي اعلن احتجازه قبل يومين. وجاء في البيان الذي يتعذر التأكد من صحته «اما بعد فان مجرم الحروب بوش يستمر في غطرسته حيث لا قيمة للبشر عنده الا من يخدم توجهاته الاجرامية العدوانية وحيث كان رده غير مسؤول فانه يتحمل عاقبة موقفه، ولذا فقد تم قتل الرهينة الاميركي المستشار في وزارة الاسكان بعد انتهاء المهلة المحددة، وسنوافيكم بالصورة لاحقا». وكان الرئيس الاميركي جورج بوش اعلن الثلاثاء ان بلاده لن تدفع اي فدية في مقابل الافراج عن رهائن محتجزين في العراق. وفي اليوم نفسه، هدد الجيش الاسلامي في العراق بقتل الرهينة رونالد شولتز خلال 48 ساعة اذا لم تبادر الولاياتالمتحدة الى الافراج عن المعتقلين في السجون العراقية، وذلك في شريط عرضته قناة الجزيرة الفضائية القطرية. وعرض الشريط رجلا في الثلاثين من عمره يجلس على كرسي ويداه مقيدتان خلف ظهره. وعرضت بطاقة مصرفية من المصرف الاردني تحمل اسم رونالد شولتز وجواز سفر اميركيا. وقال شقيق الرهينة اد شولتز الذي تعرف عليه في الشريط، انه كهربائي كان متجها الى عمان على ما يبدو عندما اختطف. ولا يزال ستة غربيين هم اميركي وبريطاني وكنديان وفرنسي والمانيا محتجزين في العراق منذ اسبوعين.