ابدى عدد من اولياء امور الطالبات في المرحلة الابتدائية في المنيزلة مخاوفهم من ضعف المسئولية لدى كثير من سائقي الحافلات التي تقل الطالبات صغيرات السن, حيث يتم انزالهن بعيدا عن منازلهن مما يعرضهن للخطر, اضافة لتحرك الحافلات قبيل التأكد من نزولهن. وقال احمد السلطان: ذات مرة انزل سائق الحافلة ابنتي بعيدا عن المنزل فأصابها الخوف لانها وصلت للمنزل بصعوبة, بعد ان رآها احد الجيران وهي باكية, وتساءل ولي امر الطفلة الصغيرة: من يحاسب هؤلاء السائقين المستهترين وبين ان معظم سائقي الحافلات ينزلون الطالبات الصغيرات ويتحركون قبل التأكد من سلامة نزولها. ويروى ناصر احمد حكاية حزينة في هذا السياق بقوله: قبل 4 اعوام كانت ابنتي الصغيرة (فاطمة) تدرس بالمرحلة الابتدائية وتحلم بأن تصبح طبيبة تعالج الاطفال غير ان سائقا متهورا وغير مسئول اغتال براءتها عندما كانت تهم بالنزول من الحافلة بعد نهاية اليوم الدراسي تعلقت طرحتها ببوابة الحافلة فكانت الفاجعة عندما تحرك السائق مسرعا ليتم دهس (فاطمة) التي ماتت في الحال.. واضاف الآن كلما ارى الحافلات تقل الصغار تعيدني الذاكرة الى حيث مأسأة فاطمة. واجمع اولياء امور الطلاب على ضرورة ايجاد المعالجات اللازمة منعا لمثل هذه الحوادث.