تابعنا حفل قرعة دورة كأس الخليج السابعة عشرة لكرة القدم والتي ستكون مصاحبة لألعاب كرة السلة والكرة الطائرة وكرة اليد لأول مرة خلال هذه الدورة وجاءت هذه المتابعة عبر الحفل الذي اقيم بهذه المناسبة. حيث أوقعت القرعة منتخب البحرين في هذه المجموعة التي قال عنها الكثيرون إنها سهلة، بل ورشح هؤلاء المنتخب البحريني ونظيره السعودي للتأهل الى الدور الثاني، وهو الأمر الذي يدفعنا نحو مسئولية أكبر في المرحلة المقبلة، وجاءت معظم هذه الترشيحات على حد قولهم بناء على نتائج المنتخب البحريني في نهائيات كأس أمم آسيا لكرة القدم والتي أقيمت في الصين واحتل فيها المنتخب الوطني المركز الرابع آسيوياً. وخلاف هذه الترشيحات حول سهولة المجموعة فإن هذا الأمر كان متوقعاً على خلفية نتائج الفريق في كأس أمم آسيا لكرة القدم، وهو الأمر الذي يدفعنا لتأكيد مكانتنا في الدورة خاصة بعد أن كسبنا هذه السمعة الطيبة والكبيرة من الدورة والعروض التي قدمها منتخبنا هناك، ولكن أن نعتقد أن هناك مجموعة سهلة فإن هذا الأمر يجب أن ننساه دون أن نسمح لأنفسنا حتى بالتفكير فيه حيث لا صغيرة أو كبيرة في كرة القدم فالمفاجآت تفرض نفسها دائماً في عالم كرة القدم.. وليس الفوز اليمني على الإمارات مؤخراً إلا دليلاً بارزاً على ذلك والذي جاء في تصفيات كأس العالم لكرة القدم وأقيمت في صنعاء. وبلا شك أن مباراة البحرين مع سوريا يوم 13 أكتوبر في الطريق فإنه يندرج في إطار برناج الإعداد ومع ذلك فإنه من المهم جداً أن يعلن الاتحاد برنامج الإعداد لدورة الخليج بصورة مبكرة جداً خاصة وأن الاتحاد عودنا في الفترة الأخيرة على إعداد برامجه بصورة جيدة ومبكرة وهو الأمر الذي يساعد دائماً على استقرار الأمور، وبالتالي تنفيذ البرامج بصورة جيدة. ترميم ونظراً لمصاحبة الألعاب الرياضية للدورة ولأول مرة ومنها الكرة الطائرة واليد والسلة فإنها سوف تكون تجربة جديدة من أجل إقامة الأولمبياد الخليجي في المستقبل حتى تكون بديلة للازدحام الحاصل الآن في تنظيم البطولات لكل لعبة وطوال العام مما يوقعنا في مشاكل عديدة من حيث التنظيم والإجازات. ولكن التجمع يدفعنا للقضاء على ذلك. ومع مشاركتنا في الألعاب المصاحبة فإن الفترة المتبقية تدفعنا لعمل الترميم لكل من الكرة الطائرة وكرة السلة، والأولى جاءت نتائجها مخيبة للآمال في الكويت وبعد ذلك في الدوحة، والثانية جاءت مخيبة في الأردن، ونأمل ألا تكون مخيبة في الدمام مع مشاركتها في بطولة التعاون التي تنطلق في الدمام اعتباراً من اليوم، فالفترة المقبلة فرصة لإعادة تنظيم الصفوف حتى تكون السلة والطائرة قد خسرتا المعركة فقط! *إعلامي بحريني