تتجه الأنظار الى البحرين يوم الثلاثاء التي تشهد انطلاق دورة الالعاب الرياضية الاولى لدول مجلس التعاون الخليجي والتي تستمر حتى ال 22 تشرين الاول (اكتوبر) الجاري، ويشارك فيها نحو 1500 رياضي. تحظى الدورة برعاية ملك مملكة البحرين حمد بن عيسى آل خليفة حفل الافتتاح الذي يتوقع أن يشهد احتفالية ضخمة في استاد البحرين الوطني في الرفاع. تتضمن الدورة 10 مسابقات رياضية، هي كرة القدم وكرة اليد وكرة السلة والكرة الطائرة وألعاب القوى والبولينغ والسباحة والدراجات الهوائية وكرة الطاولة للسيدات وكرة الهدف للمكفوفين. يذكر أن، البحرين نالت ايضا شرف استضافة النسخة الأولى من منافسات دورة كأس الخليج لكرة القدم عام 1970. تنطلق مناسات كرة اليد اليوم باقامة ثلاث مباريات تجمع الكويت مع البحرين، عمان مع قطر، والامارات مع السعودية. تنطلق منافسات كرة القدم الخميس المقبل، وقد وزعت المنتخبات الستة على مجموعتين الأولى ضمت البحرين وعمان وقطر، والثانية السعودية والامارات والكويت. وستشارك أغلب المنتخبات بفرقها الرديفة أو الأولمبية نظرا لارتباط منتخباتها الاولى بالتصفيات الآسيوية المؤهلة لمونديال البرازيل عام 2014. وأكد رئيس اللجنة التنفيذية للدورة الشيخ خالد بن عبدالله آل خليفة "استعداد البحرين لاستضافة الدورة وتوفير كافة عوامل التميز أمامها لتمهد الطريق أمام النسخة الثانية من الدورة"، مشيرا أن اللجنة التنفيذية للدورة "أطلقت العنان لجميع لجانها العاملة من اجل التحضير المبكر لاستضافة المملكة لهذا التجمع الخليجي". وتابع "نريد أن نثبت للجميع أن البحرين تستحق الثقة الخليجية بإسناد شرف تنظيم النسخة الأولى لدورة الألعاب الرياضية الخليجية، وقد قبلنا هذا التحدي منذ اللحظة الأولى، لأننا واثقون من قدرات كوادرنا وخبراتهم المتراكمة، ولا نتطلع إلى النجاح فقط لان التميز سيكون همنا الأكبر في تنظيم هذا الحدث الخليجي المنتظر". وكشف النقاب عن أن اللجنة التنفيذية "تسعى إلى تنظيم دورة مغايرة عن الدورات التي استضافتها المملكة في السنوات الماضية وذلك من خلال تقديم الأفكار الباهرة وحشد الطاقات الكبيرة التي تتمتع بها الكوادر البحرينية التي باتت تمتلك خبرة كبيرة في مجال تنظيم البطولات". وأكد الشيخ خالد بن عبدالله أن "إقامة الدورة على ارض مملكة البحرين يكتسب أهمية متزايدة كونها تقام للمرة الأولى في وقت تسير فيه الرياضة الخليجية بخطى ثابتة على طريق التطور والتقدم بفضل الاهتمام الملحوظ الذي تحظى به هذه الألعاب في دول مجلس التعاون"، معربا عن أمله "بمشاهدة عروض فنية متميزة تعكس المستوى المتطور للرياضة الخليجية وتمهد الطريق أمام انطلاقة واعدة لها من خلال صقل مهارات ومواهب اللاعبين المشاركين وزيادة مخزون الخبرة لديهم ليكونوا قادرين على الظهور المشرف في مختلف البطولات الإقليمية والقارية والدولية المقبلة". وقد كشفت اللجنة المنظمة للدورة (البحرين 11) عن الميداليات الذهبية والفضية والبرونزية التي ستوزع على الرياضيين الفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى في مختلف المسابقات. يتصدر الوجه الأمامي للميداليات شعار دورة الألعاب الرياضية الأولى لدول مجلس التعاون محاطا بحلقات متشابكة ترمز الى حلقات الشعار الاولمبي، ويتضمن الوجه الخلفي شعار مجلس التعاون الخليجي. هذا وتختتم شعلة الدورة الخليجية مسيرتها غدا مع مرورها بالمحافظة الجنوبية قبل أن تصل إلى محطتها الأخيرة وهي استاد البحرين الوطني مقر افتتاح الدورة. يتضمن برنامج الشعلة المرور ب 30 محطة في المحافظات الخمس، وقد بدأت مسيرتها من العاصمة المنامة وتحديدا من باب البحرين أحد أبرز معالم العاصمة، ثم انتقلت إلى محافظة المحرق، ثم المحافظة الشمالية فالوسطى، وأخيرا المحافظة الجنوبية.