يستعد هذه الأيام صقارة المملكة بعد انتهاء فترة القرنسة للصقور ببدء تربيب الصقور (عملية ربط الصقور بحبل وتدريبها على الصيد بواسطة الحمام حتى يتعود الطير على صاحبه). وأشار الصقار فهد النهام من الخفجي إلى ان عملية القرنسة واصطفاف ريش الطير قد تم لأغلب الطيور حاليا والقرنسة هي الفترة التي يتساقط فيها ريش الصقر وتدريبه استعدادا للصيد . وقال الغنام ان فترة القرنسة تتضمن أيضا تدريب الصقر على الموالفة والانقضاض على فريسته مضيفا أن (التربيب) و(القرنسة) يتبعهما (الشندرة) وهذه لا تتم لأغلب الطيور إلا انواعا محددة ، و(الشندرة) عبارة عن مادة تبلعها الطيور لنخرج ما في جوفها من طعام. وعن أنواع الطيور قال النهام : هناك الحر والشاهين وغيرها ومع بداية فصل الخريف يبدأ هواة الصيد في استقبال الصقور المارة بشمال المملكة خلال هجرتها والقبض عليها بالشبك وذلك بإطلاق حمام يحمل شبكا يتعلق به الطير وعادة ما تكون هذه الطيور وحشية ولهذا يتعامل معها القناصة بحذر شديد أثناء اصطيادها ويتم (زهملته) حتى لا يفقد أي من ريشه وبالتالي يصبح بلا قيمة.وعن الأسعار بين النهام ان الأنواع هي التي تتحكم في السعر فبعضها يصل ثمنه الى 100 ألف ريال للشاهين الحر وعن أمراضها قال : أمراضها كثيرة وتعالج بالدمام والبحرين عند مختصين .