عزيزي رئيس التحرير تعقيبا على ما نشر في جريدتكم الغراء العدد 11390 وتاريخ 1425/7/5ه, بعنوان مبنى قديم يهدد 1200 طالبة ومعلمة بالجبيل وانطلاقا من ايمان (اليوم) بحرية الرأي لما يخدم المصلحة العامة ويبين الحقائق واعطاء كل ذي حق حقه. ارجو ان تسمحوا لي ان ادلو بدلوي في هذا الموضوع واود ان اوضح ان هذا التعقيب من اجل ايضاح الصورة والاشادة بكل مسؤول يخدم وطنه وحتى لايعتقد احد ان مغزى التعقيب من اجل مصلحة او منفعة او نفاق لاحد فليست لي علاقة من قريب ولا من بعيد بتعليم البنات اللهم الا من باب كوني اعلاميا يحضر مناسبات تلك الادارة ويقوم بتغطيتها. يعتبر مندوب تربية البنات محمد بن سعد الدوسري من الكفاءات السعودية التي لابد ان نصفق لها بحرارة لما يتمتع به من التواضع والمرونة والتطوير. كل مالاحظته وغيري كوني ولي امر لثلاث طالبات ان هناك بالفعل تطورا في المندوبية بشكل كبير منذ ان تولى المندوب الجديد حيث قام بالكثير من التغييرات وقد اشاد به الكثير من اولياء الامور وكذلك المعلمات بسبب الغربلة والتغييرات والخدمات التي قدمها للمدارس وجميع منسوبي تعليم البنات والمدارس في الجبيل يعرفون ماذا قدم من خدمات ساعدت في القضاء على بعض السلبيات التي كانت موجودة خاصة ما يتعلق بصيانة المدارس وطلبات الوسائل التعليمية. لقد تطورت المندوبية في انشطتها وخدماتها منذ ان تولى مهام عمله. وقد وقفت اعجابا لشخصه وسلوكه في العمل عندما حضرت مناسبة دعا اليها من اجل تكريم اولياء امور الطالبات المتفوقات بناء على جهودهم مع بناتهم وما زاد اعجابي هذه الخطوة الانسانية التي قام بها المتمثلة في بناء مكتب عند مدخل المندوبية لاستقبال كبار السن والمعاقين الذين لا يستطيعون ركوب السلالم حيث يتم استقبال معاملاتهم ويتم انهاؤها ومن ثم اعادتها لهم بكل يسر وسهولة.. اليست هذه الاعمال عنوانا لرجل مخلص قدم ومازال يقدم الكثير. لست الوم المحرر فقد نقل معطيات اشخاص اخرين لم يخدمهم النظام لانهاء معاملاتهم ولكن لابد ان يكون هناك توازن في الطرح حيث لاحظت على التحقيق ان المدارس والطالبات والفصول الدراسية وكل ما يتعلق بتعليم البنات في مستوى تحت الصفر حيث كان الطرح قاسيا ولم يشر الى جهد المندوبية. عبدالله راشد غصنة