توقع الخبير الرياضي محمد رمضان عدم صعود الفريق الكروي الأول بنادي الوحدة لدوري الأضواء إذا ما استمر الفريق بالمستوى المتهالك الذي ظهر به في مبارياته الأخيرة، والتي جمعته بنظيره الجيل، وأكد رمضان أن الوحدة ما زال يعاني من الخلل وإدارته مطالبة بالتدخل العاجل قبل فوات الأوان، وان إصلاح هذا الخلل يبدأ من استقطاب مدرب بديل للمدرب الحالي، لافتا إلى أن المدرب الحالي لا توجد له أي بصمة واضحة ولم يضف أي شيء، والفريق يسير باجتهادات اللاعبين، والدليل عدم الاستقرار على تشكيلة ثابتة، كما أن الفريق عندما يغيب عنه بعض اللاعبين يتأثر ويظهر عاجزا، وتساءل رمضان قائلا: أين البديل الجاهز؟ وأين الحلول المناسبة في مثل هكذا أزمات؟، وأردف: "غير معقول أن فريقاً يبحث عن الصعود ويخسر على أرضه أمام فريق يقبع في مراكز الوسط، مشيرا إلى أن الفريق الذي لا يستفيد من مبارياته على أرضه ويخسر نقاط مباريات سهلة، وجهازيه الإداري والفني واللاعبين انفعاليين بسبب وبغير سبب، غير جدير بالصعود، وحتى إن صعد، سيعود مجددا ويهبط؛ لأن الفريق عند صعوده لم يكن أساسه قوياً، وستستمر حكاية الفريق ما بين صعود وهبوط. وجدد رمضان طلبه بتدخل عاجل من إدارة النادي في ظل تواضع مستوى الفريق وتراجع نتائجه، مشيرا أنه ما زال هناك متسع من الوقت للكشف عن مضابط الخلل ومعالجتها، أما إذا استمر الوضع على ما هو عليه فإن حلم الصعود الذي يترقبه عشاق الفريق سيتبخر ويذهب أدراج الرياح. وعاتب رمضان الميسورين من أهل مكة بابتعادهم عن نادي مكة واقتصار الدعم على بعض المحبين والغيورين على النادي، لافتا في هذا الجانب أنه لا يرى حاليا قريبا من أعضاء شرف النادي من حيث الدعم سوى جمال تونسي، بالإضافة إلى الجهود الملموسة لمساعد الزويهري المشرف العام على كرة القدم، وتابع رمضان قائلا: من المؤسف بل من المخجل أن يقتصر الدعم على شخصين أو ثلاثة فقط فيما الباقون من الميسورين يقفون موقف المتفرج، مشير أن الجنازة يحملها أربعة، فكيف بنادٍ يحتاج لدعم ووقفة كافة المحبين ولا يجد سوى شخصين فقط يقومان بهذه المهمة.