ذكرت مؤسسة مانديلا الحقوقية أن مصلحة السجون الإسرائيلية تنفذ خطة مدروسة ضد الأسرى في محاولة لكسر إضرابهم المفتوح عن الطعام والذي دخل يومه الثامن. وأشارت المؤسسة في بيان صحفي أمس الى أن مصلحة السجون تهدف من خطتها هذه إلى خلق حالة من عدم التواصل ما بين الأسير ومحاميه وحالة من عدم الاستقرار فى كافة السجون الإسرائيلية من خلال حملة التنقلات المتكررة للأسرى لأكثر من مرتين فى اليوم. وأضافت أن ادارة سجن هداريم نقلت خلال الساعات الماضية الأسيرين سمير قنطار عميد الاسرى اللبنانيين والنائب حسام خضر الى قسم العزل فى سجن أوفيك فيما قامت ادارة سجن نفحة بعزل ممثل الاسرى توفيق أبو نعيم وعدد من الاسرى الى قسم أيشل فى بئر السبع. وقالت مصادر فلسطينية مطلعة ان قرابة 240 اسيرا فلسطينيا وعربيا يحتجزون فى نيتسان وأيالون انضموا الاحد الى الاضراب المفتوح عن الطعام الذى أعلنه الأسرى يوم الأحد الماضي.. وان نحو 3200 سجين انضموا للإضراب عن الطعام ويوجد نحو سبعة الاف اسير امنى فلسطينى فى سجون الاحتلال الاسرائيلى. وقال نادى الأسير الفلسطيني ان بعض النزلاء فى حالة حرجة واتهم مصلحة السجون الاسرائيلية بحرمانهم من العلاج الطبى.. مضيفا ان السجناء فى خطر حقيقى ودعا السلطة الفلسطينية للضغط من أجل دعم مطالب المضربين عن الطعام. ونفت إسرائيل حرمان المضربين من الرعاية الطبية وادعت المتحدثة بلسان مصلحة السجون ان الاطباء يجرون فحوصات دورية على جميع النزلاء المضربين.. زاعمة ان العديد من الأسرى لجأوا إلى عيادات السجن فى محاولة واضحة لإضفاء شرعية على إنهاء إضرابهم عن الطعام.