==1== يرزقني رزاق الحيايا بجحرها==0== ==0==لاخايلت برقٍ ولا هيب حايله==2== حجرف الذويبي شيخ بني عمرو من حرب . اشتهر بالشجاعة واكرام الضيوف باستمرار وذبح الابل والأغنام لهم ,ومن عادة البدو أنهم لا يسمحون بأن يخلو بيت شيخهم من الخيرات , فإذا أصابتهم سنة جوع جمعوا للشيخ ما يقدرون عليه من الأغنام والابل ليستمر في عطائه لأن سمعة شيخ القبيلة من سمعتهم ويهمهم جداً أن يبقى قادراً على البذل . وفي أحد الأعوام كان الوضع قاسياً بالنسبة لهم وقد أفنى الشيخ حجرف ما لديه في إكرام الضيوف والوافدين , وقرروا ترك الشيخ لعله يخفف من طبع البذل لديه فالظروف قاسية وليست عادية , فأصبح وحيداً وأخذت زوجته تلومه على ما يفعل الى درجة أن جماعته تركوه , ولكن هيهات أن يترك الذويبي هذا الطبع المتأصل فيه , وأخذ يمشي في الصحراء للتخفيف من همه فجلس تحت شجرة ورأى دابا أسود ( ثعبان ) يخرج من الشجرة ثم فجأة نزل عليه طير فأكله الداب والداب أعمى لا يرى وبعد ساعات تكرر المشهد ونزل طائر آخر وأكله الداب والذويبي يراقب وعرف أن ما حصل هو مسألة رزق ساقه الله الى هذا الداب الأعمى , فقال الذويبي في نفسه ( الذي رزق هالداب ماهو مخليني ) ثم مشى الى مورد ماء قريب فوجد إبلاً ضائعة واردة على الماء فسقاها ولحق بربعه يسوق الابل وقال هذه الابيات : ==1== يقول ابن عياد وان بات ليله ==0== ==0==مانيب مسكينٍ همومه تشايله انا الى ضاقت علي تفرّجَت ==0== ==0==يرزقني اللي ما تعدد فضايله يرزقني رزاق الحيايا بجحرها==0== ==0==لاخايلت برقٍ ولا هيب حايله ترى رزق غيري يا ملا ما ينولني==0== ==0==ورزقي يجي لو كل حيٍ يحايله جميع ما حشنا ندوّر به الثنا ==0== ==0==وما راح منا عاضنا الله بدايله نوبٍ نحوش الفود من ديرة العدا ==0== ==0==ونخزز اللي ذاهباتٍ عدايله خزٍ بالايدي ما دفعنا به الثمن ==0== ==0==ثمنها الدمي بمطارد الخيل سايله معء لابةٍ فرسان ننطح به العدا ==0== ==0==كم طامعٍ جانا غنمنا زمايله نكسب بهم عزٍ وننزل بهم الخطر==0== ==0==ولاهيب من قفرٍ رعينا مسايله==2==