سلم أحد المطلوبين المتواجدين في الخارج نفسه للسفارة السعودية في دمشق استجابة للعفو الملكي الكريم وأصبح في طريقه الى المملكة، كما أفاد أقاربه لبعض وسائل الاعلام.ونقلت فرانس برس عن فواز الحربي مدير معهد الحرم المكي في اتصال هاتفي أجرته معه وهو في مكةالمكرمة، أن شقيقه ابراهيم الصادق القايدي الحربي (33 عاما) في طريقه الى المملكة العربية السعودية قادما من العاصمة السورية.وابراهيم الحربي غير المدرج اسمه على لائحة المطلوبين ال 26، هو رابع شخص يستسلم للسلطات منذ العفو الذي أصدره خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز حفظه الله في 23 حزيران يونيو وأمهل فيه المطلوبين شهرا لتسليم أنفسهم. وقال شقيقه ان ابراهيم الحربي سبق ان قاتل في افغانستان ضد القوات السوفياتية وفي البوسنة والهرسك حيث اصيب قبل ان يعود الى المملكة لكنه اختفى مجددا بعد هجوم 11 ايلول سبتمبر 2001 في الولاياتالمتحدة وانقطعت اخباره. وكان المطلوب خالد بن عودة بن محمد الحربي المعروف بابي سليمان المكي والذي كان متواجدا في منطقة الحدود الايرانية الافغانية قد سلم نفسه للسفارة السعودية في طهران يوم الثلاثاء. ونقلت رويترز عن أقارب ابراهيم قولهم: إنه سلم نفسه بعد ان قاموا بإبلاغ صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية بقراره. وقال الأخ الأكبر عبد الغفار ان ابراهيم في طريقه الى المملكة بعد اختفائه عام 2000 عقب الإفراج عنه من السجن.