سجلت الأجهزة الأمنية منذ عام 1424ه 12 عملية تسليم نفس من قبل المطلوبين على كافة القوائم المعلنة من وزارة الداخلية بدأها علي عبد الرحمن الفقعسي من قائمة ال 19 والذي سلم نفسه مباشرة لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز، وساهم الشيخ سفر الحوالي حينها في تسليمه. ثاني عمليات تسليم النفس للجهات الأمنية كانت من منصور بن محمد الفقيه أحد المطلوبين على القائمة 26 وكان يعرف بالرقم 14، وسلم نفسه للجهات الأمنية في منطقة نجران في 7/11/1424ه وفي الشأن نفسه، لبى صعبان محمد الشهري في 5/5/1424ه وهو من خارج القائمة نداء خادم الحرمين الشريفين لفتح باب العفو عمن خرج عن طريق الحق وارتكب جرما باسم الدين وكان صعبان قد سلم نفسه سريعا عقب ذلك النداء. بدوره لبى عثمان هادي العمري المطلوب رقم 7 في القائمة 19 ورقم 21 في القائمة 26 وقد سلم نفسه طواعية للجهات الأمنية بتاريخ 10/5/1424ه، فيما سلم خالد بن عوده الحربي المطلوب أمنيا نفسه للسفارة السعودية في إيران وكان يعرف باسم أبو سليمان المكي وذلك بتاريخ 25/5/1425ه . عمليات تسليم النفس من المطلوبين أمنيا توالت تباعا بعد أن سلم المواطن إبراهيم الصادق البكري القايدي نفسه للسفارة السعودية في سورية بهدف الاستفادة من العفو الملكي في تاريخ 27/5/1425ه وفي يوم 5/6/1428ه قدم فائز بن رشيد آل خشمان الدوسري نفسه للجهات الأمنية بالطائف وفي نفس اليوم سلم فوزان بن ناصر الفوزان نفسه للسفارة السعودية في دمشق. مؤسس خلية في المنطقة الشرقية عبد الله بن عبد العزيز المقرن في تاريخ 17/7/1425ه سلم نفسه طواعية للجهات الأمنية وأعقبه المطلوب فائز بن إبراهيم أيوب وهو من القائمة 26 والذي سلم نفسه للسفارة السعودية في بيروت؛ لتتوقف عمليات تسليم النفس من قبل المطلوبين حتى تاريخ 23/2/1430 ه بعد أن أقدم محمد عتيق عويض العوفي الحربي نفسه وكان يقيم في دولة اليمن بعد أن تم استعادته سابقا من خليج غوانتانامو، وفي تاريخ 28/2/1430 ه قام فهد بن رقاد عمير الرويلي بتسليم نفسه وهو يعلن التوبة وكان من القائمة 85 وكان في خارج المملكة وأبدى رغبته في تسليم نفسه عن طريق التنسيق مع ذويه.