تشير المصادر العامية , إلى أن المدرسة العلقمية لمحو الأمية الثقافية لشعراء الساحة الشعبية , قد رصدت الكثير من الظواهر المرضية , التي تحتاج من علقمة الأجلح أن يوليها الكثير من الأهمية , وبعد دراسة علمية قام بها أبن الأجلح في طب الأعشاب الشعبية , وبعد أن اطلع على الكثير من الدراسات النفسية والمخطوطات التاريخية التي تتناول مثل هذه الحالات المرضية , وجد أن سياط الأدبيات الحطيئية لجده الحطيئة المشهور بخجله و حيائه الشديدين , تمثل المنهجية الاستشفائية لكل مرضى الساحة الشعبية . وهذه المنهجية الحطيئية , تتمثل في مرخ ظهر ( الشويعر ) المريض , بالخل والملح مضافا إلى هذا المزيج شيئا ً من القطران الذي يعالج فيه جاري ( أبن لجلاج ) ابله من الجرب و مع قليل ٍ من موية النار حقة البطاريات , ثم جلد ظهر الشويعر المريض بسوط ٍ مجدول من ليف نخيل أم الساهك , ثم تركه في الشمس حتى يسود جلده . إلا على طاري المرخ , تذكر علقمة آخر مهازل هؤلاء البؤساء الشعبيين والتي كان بطلها ( تركي المريخي ) الذي قال ان أحد الذين لا يعتد بقولهم قد قال له يكفي أنك تنتمي للمدرسة ( المريخية ) في الإلقاء . علقمة بعد أن تذكر هذه الهرطقة انفعل وفقد الاتجاه فقام ورثع في الفناجيل فكسرهن عن بكرة أبيهن . ثم أخرج قلمه العتيق من جيبه المثقوب , ليضع نقطة نظام في سجل المدرسة المريخية المزعومة يقول فيها لهذا المخدوع : عن أي مدرسة تتحدث يا رجل , أنت ما عمرك سمعت تسجيل لصوتك ؟!.. وإلا تقصد إلقاء ( خلودي ) اللي والله أنه يفشل ويذكرني بسالفة ( لا ما أقدر .. أبي أمي .. أبى أبوي .. أبي توتي ) , يا تركي تعوذ من إبليس و أسمع هالبيتين : ==1== لا أوجعءك راسك سوّ لك خوش فنجال ==0== ==0==وأحرص على البن العزيز اليماني و لا غث كبدك بالسواليف رجال ==0== ==0==هيجن بصوتك وألعب المسحباني==2==