مقاهي الإنترنت أصبحت منتشرة في جميع مدن المملكة وروادها يزدادون يوما بعد آخر بالرغم من ان أسعار تصفح المواقع قد يكون مرتفعاً بعض الشيء الا ان معظم الشباب اساؤوا الاستفادة منها "اليوم" سلطت الضوء على الظاهرة المتفشية بين صفوف الشباب لاسيما خلال الإجازة الصيفية. ناصر السلومي صاحب مقهى للانترنت يقول: نقدم خدماتنا الى روادنا وهم من طلبة الكليات والمدارس اضافة الى مراحل الدراسات العليا ويوجد في المقهى كافتريا تقدم المشروبات الباردة والحارة الى الزبائن ونظرا للحالة الاقتصادية قمنا بتخفيض الاسعار وخاصة للطلبة لانهم يعتمدون على اولياء امورهم في الحصول على الاموال. واضاف: روادنا من الطلاب يتصفحون المواقع الثقافية والادبية والعلمية وضمن زبائننا هواة الرياضة الذين يتصفحون المواقع الرياضية في العالم، اما الشباب فهم يفضلون مواقع الفنانين والفنانات،ويبحث الدارسون في المراحل الجامعية العليا عن المواقع المعرفية الخاصة بهم خاصة طلاب العلم من رجال الدين الذين توجد لهم مواقع دينية خاصة بهم. ومن روادنا بعض التجار الذين نفرد لهم حاسبة خاصة لكي يرسلوا عقودهم ويستلموها دون عيون ومراقبة التجار الآخرين، ولدينا رواد من الاساتذة الذين نفتح المقهى لهم يوم الجمعة. منظومة متكاملة ويقول جواد محمد صاحب مقهى للانترنت: لدينا منظومة متكاملة للانترنت تقدم خدماتها الى عموم المواطنين والاسعار تكون متفاوتة للساعة الواحدة وبالرغم من ارتفاع هذا السعر لكن لنا اسباب تدعونا لذلك منها انقطاعات التيار الكهربائي وشراء مولد كبير. ونحن لا نتدخل في عمل الزبون من خلال تصفحه المواقع او المحادثة او المراسلة ونحن نرفض الالعاب الالكترونية في مقهانا لأن المقهى وجد لغرض الاطلاع على معلومة معينة او ابحاث او دراسات وغير ذلك. والآن فالزبون يتصفح كما يحلو له وتوجد في المقهى كافتريا خاصة، اضافة الى اننا نقوم بمراقبة الزبائن بالمقهى حتى نمنع بعض الرواد الشباب من تصفح المواقع الاباحية لأن هذا مناف للاخلاق. واضاف: لدينا خطوط كثيرة مما يسهل على الزبون الاتصال وهو مرتاح وبالرغم من وجود اعداد لا بأس بها من الرواد الا اننا نطمح الى اقامة دورات كبيرة لغرض التعلم على نظام الانترنت،اما الإنترنت داخل المنزل فسعره مناسب لكن فيه الكثير من العيوب واهمها البطء وصعوبة فتح المواقع لان الخطوط ضعيفة والعمل في هذا المجال مفتوح ولا توجد صعوبات او معوقات للعمل. الطالب ناصر البيجادي احد رواد مقاهي الانترنت يقول:نحن نحب الانترنت لأنه عالم جديد يجعلك امام الحدث والخبر أولاً باول ونتصفح المواقع التي نختارها لأننا ندفع الثمن وهم يوفرون لنا انواع الخدمات . واضاف: نلعب في مقهى الانترنت للتسلية فيما بيننا ونستمر مدة طويلة فنحن فعلا "مدمنو الانترنت" رغم ان ذلك يكلفنا مبالغ كبيرة لكن المتعة اجمل واحلى. واكد ان الانترنت البيتي افضل من الانترنت العام . غيداء التميمي متدربة على نظام الانترنت تقول: ان الحالة الاجتماعية تمنع كثيراً من الفتيات من دخول الى مقاهي الانترنت فالانترنت شيء جميل وعالم واسع والاقبال عليه اصبح الهم الاول للشباب والشابات. أسباب عديدة أما عبد الله الغامدي الذي لديه خط للانترنت في بيته فيقول: اتصفح الانترنت في البيت لاسباب عديدة، فأهلي يرفضون ان أتأخر عن البيت وفي البيت تكون كلفة التصفح اقل من المقهى وانا ارتاح من ناحية التصفح . يحيى الشمري صاحب معرض لبيع اجهزة الحاسوب ومنظومات الانترنت يقول: اصبحت تجارة اجهزة الحاسوب مزدهرة بسبب الاستيراد المفتوح لكل التجار مما سبب تنافساً في اسعار الاجهزة عما كانت عليه في السابق.