قدم الدكتور حسن الهويمل ورقة نقدية في ملتقى شعراء الشباب الخليجي الذي أقيم مؤخراً في سلطنة عمان، وجاءت الورقة تحت عنوان (المنجز النقدي حول القصيدة المعاصرة).. وسألنا الدكتور الهويمل عن انطباعات الملتقى حول الورقة، فقال كل عمل فكري أو أدبي تختلف الآراء حوله فمن مستجيب معجب ومن محافظ متردد ومن معارض، وتلك سمة القوة، مشيراً إلى أن التسليم بأي عمل وموافقة الجميع عليه ليس مطلباً أولياً. وقال الهويمل بالنسبة للورقة التي قدمتها اختلف المتلقون حولها ولقد عدت بها وفي نفسي إعادة قراءتها لإضافة ما يمكن إضافته وحذف ما يمكن حذفه. وأضاف قائلاً : لا شك في أنها تشكل أهمية لأنها أعدت لتكون إضافة في هذا الملتقى، ثم هي تناولت ما أنجزه النقد الأدبي في المملكة حول القصيدة المعاصرة، وقد حاولت الرصد التاريخي والوصفي والتحليلي وذكر المراحل الثلاث للشعر السعودي وهي الريادة والتأسيس والانطلاق وأشرت فيها إلى استقبال فيوض المذاهب النقدية وتأثر النقاد السعوديين بالمستجدات. وعن دور الورقة والملتقى في صقل المواهب فقال الهويمل ليس من المنطقي أن أقول إن لها أثراً وسأكون مبالغاً لو قلت ذلك، ولكن أرجو أن تضيف شيئاً إلى المشهد الأدبي.