تحت رعاية معالي وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة تنطلق يوم الاثنين المقبل 27 ربيع الآخر 1431ه الموافق 12 أبريل2010م ولمدة ثلاثة أيّام بفندق هوليدي إن الازدهار بالرياض فعاليات «ملتقى النقد الأدبي في المملكة العربية السعودية» في دورته الثالثة الذي ينظمه نادي الرياض الأدبي تحت عنوان: «الشعر السعودي في رؤى النقّاد: مقاربات ومراجعات»، بمشاركة 13 باحثًا من السعوديين والعرب، بأوراق تتناول الكتب النقدية التي درست الشعر السعودي. وأوضح الدكتور عبدالله الوشمي رئيس النادي الأدبي بالرياض أن الملتقى سيشهد على هامشه عقد ندوتين عن نقد الشعر السعودي. الأولى في كلية اللغة العربية بالرياض التابعة لجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية صباح الثلاثاء 28/4/1431ه، ويشارك فيها كل من الدكتور محمد بن سعد بن حسين، والدكتور حمد بن ناصر الدخيّل، والدكتورة وفاء السبيّل، وبدر المقبل، فيما يديرها عضو اللجنة التحضيرية للملتقى الدكتور عبدالله الحيدري. أما الندوة الثانية فتقام صباح الأربعاء 29/4/1431ه، بمشاركة الدكتور عبدالله المعيقل، والدكتور عماد الخطيب، ويديرها عضو اللجنة التحضيرية للملتقى الدكتور معجب العدواني. مشيرًا إلى أن النادي سيقوم بتوزيع كتابين في الملتقى هما «بحوث ملتقى النقد في دورته الثانية»، وكتاب «نقد الشعر السعودي: قراءة أولى ونماذج مختارة»، لمدير التحرير بصحفية المدينة فهد الشريف. مبينًا أن الملتقى معنيٌّ بتناول الخطاب النقدي نفسه، لا الأعمال الإبداعية، ويتناول مجمل المنتج النقدي في المملكة الخاص بالشعر السعودي، عبر ثمانية محاور هي: «النقاد السعوديون: دراسات تحليليّة لإنتاجهم النقدي»، و«أثر المناهج النقدية الحديثة في نقد الشعر السعودي»، و«أثر المدارس الأدبية في نقد الشعر السعودي»، و«مفهوم الشعر ووظيفته في رؤى نقاد الشعر السعودي» و«الشعر السعودي في رؤى النقاد العرب»، و«نقد الشعر في إنتاج الرواد»، و«نقد الشعر السعودي في الرسائل الجامعية»، و»المعارك والسجالات النقدية حول الشعر». وأبان الوشمي أن النادي قد شكّل لجنة تحضيرية للملتقى برئاسة الدكتور محمد بن عبدالرحمن الربيّع، وعضوية كلٌّ من الدكتور عبدالله بن سليم الرشيد أستاذ الأدب والنقد بكلية اللغة العربية بالرياض جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية والدكتور معجب بن سعيد العَدواني عضو هيئة التدريس بكلية الآداب ووكيل الكلية للدراسات العليا والبحث العلمي جامعة الملك سعود، والدكتور عبدالله بن عبدالرحمن الحيدري أستاذ الأدب المشارك بكلية اللغة العربية بالرياض. وحول البحوث المقدمة أوضح الوشمي أن الملتقى سيحظى بعدد من البحوث القيمة متمثلة في «سلبيات منهج النقد اللغوي عند النقاد السعوديين «للدكتور حسن بن فهد الهويمل، و«النقد الجمالي عند أبي عبدالرحمن ابن عقيل الظاهري» للدكتور حمد السويلم من جامعة القصيم، و«النقد المقالي عند غازي القصيبي» للدكتور ظافر بن عبدالله الشهري أستاذ الأدب والنقد بجامعة الملك فيصل بالأحساء، و«دور الرسائل العلمية المبكرة في نقد الشعر: الشعر الحديث في الحجاز لعبدالرحيم أبوبكر نموذجًا» للدكتور سحمي الهاجري عضو مجلس إدارة نادي جدة الثقافي الأدبي، و«سمات النقد الانطباعي في نقد الشعر السعودي» للدكتور محمد بن سالم الصفراني من جامعة طيبة، و«الخطاب النقدي بين النقل والتأصيل من خلال كتاب» حداثة النص الشعري في المملكة العربية السعودية «للدكتور عبدالله الفيفي» للدكتور عبدالحميد هيمة عضو هيئة التدريس بكلية اللغة العربية بالرياض، و«في إشكالات الحداثة والتجريب كتاب عبدالله الفيفي حداثة النص الشعري في المملكة العربية السعودية منطلقًا» للدكتور محمد رشيد ثابت عضو هيئة التدريس بكلية الآداب جامعة الملك سعود ، و«تجربة الكتابة بين النسق الجمالي والنسق الثقافي في «نقد المرأة لشعر المرأة» للدكتور صالح بن رمضان أستاذ الأدب والنقد بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، و«جدل التجديد: سؤالات التحول في الشعر السعودي» للدكتور إبراهيم الشتوي أستاذ الأدب المشارك بكلية اللغة العربية بالرياض، و«الشعر السعودي في رؤى النقاد العرب: الناقد صابر عبدالدايم نموذجًا» للدكتور علي مطاوع أستاذ الأدب والنقد المشارك بجامعة حائل، و«قراءة جديدة عبر أبواب القصيدة للبازعي: قراءة نقدية تحليلية» للباحث سعد بن سعيد الرفاعي، و»المحتوى المفرّغ والآلية المكتسبة: مقاربة حوارية نقدية في منهجية نقد الشعر السعودي «للدكتور عماد حسيب أستاذ الأدب المساعد بكلية الآداب جامعة الملك سعود، و«التأبيد والتجريب: قراءة في كتاب المرصاد لإبراهيم الفلالي» للدكتور محمد ربيع الغامدي. عتبتان نحو الدورة الثالثة نظرات في تاريخ ملتقى النقد الأدبي في المملكة العربية السعودية سبقت هذه الدورة الثالثة من عمر الملتقى دورتان عُقدت أولاهما في عام 1427ه وتناولت «الخطاب النقدي في مراحله المبكرة»، والثانية عُقدت في عام 1429ه وتناولت «الخطاب النقدي المعاصر». الدورة الأولى «الخطاب النقدي في مراحله المبكرة» 25 27 ربيع الأول 1427ه إن الفكرة الأساسية لملتقى النقد الأدبي تعود إلى مقترح تقدم به رئيس مجلس إدارة النادي الأدبي السابق الدكتور محمد بن عبدالرحمن الربيّع إلى أعضاء المجلس في عام 1425ه تقريبًا طرح فيه فكرة إقامة ملتقى سنوي للنقد في المملكة يتناول بالدرس والتحليل الحركة النقدية من زوايا مختلفة كأن تكون السنة الأولى للبدايات النقدية ورواد النقد، ثم يواصل الملتقى المسيرة ليخصص لكل دورة موضوعًا محددًا، كنقد الشعر في عام، ونقد القصة والرواية في عام آخر.. وهكذا. وقد لقي الاقتراح دعمًا وتشجيعًا من مجلس الإدارة وتمت الموافقة عليه، وشكلت لجنة تحضيرية في مستهل عام 1426ه تتكون من الدكتور محمد الربيّع رئيسًا، وعضوية كل من الدكتور سعد البازعي عضو مجلس الإدارة، والدكتور محمد بن سليمان القويفلي عضو مجلس الإدارة، والدكتور عبدالله الحيدري. وبدأت اللجنة أعمالها من خلال اجتماعات شهرية في مقر النادي، وبلغت اجتماعاتها اثني عشر اجتماعًا خططت خلالها لعنوان الملتقى الفرعي، وحدّدت المحاور والأهداف، وأعدت الخطابات لكل المهتمين بالنقد في الداخل والخارج. وكان من أهم قراراتها الأولى اختيار العنوان الفرعي، وهو «الخطاب النقدي في مراحله المبكرة». كما قامت اللجنة التحضيرية للملتقى باعتماد شعار يرافق جميع المطبوعات، ويتكون الشعار من قطرة تمثل رمزًا للكتابة وتحقق معنى الالتقاء والتحاور، وبداخلها أبرزت كلمة «ملتقى النقد الأدبي» بخط ديواني كبير، ثم تكملة بيانات الملتقى بخط صغير، وهي «في المملكة العربية السعودية، الدورة الأولى: الخطاب النقدي في مراحله المبكرة»، مع تحديد مكان انعقاد الفعاليات، وهو مركز الملك فهد الثقافي، والتاريخ بالهجري والميلادي، وهو من 25-27/3/1427ه الموافق 23-25/4/2006م. ولم يغفل التصميم شعار النادي الأدبي مع تحديد الجهة التي يتبع لها، وهي وزارة الثقافة والإعلام حيث جاء في أعلى الشعار. وفي رمضان من عام 1426ه تقدم رئيس النادي ورئيس اللجنة التحضيرية الدكتور محمد الربيّع اعتذارًا عن الاستمرار في عمله في النادي؛ لكونه أكمل المدة النظامية الأولى في رئاسة النادي، وهي أربع سنوات ، فقبل اعتذاره من قبل الجهات المسؤولة، وتشكلت لجنة جديدة على النحو التالي: عبدالله بن محمد الشهيل رئيس مجلس إدارة النادي المكلف رئيسًا، وعضوية كل من الدكتور محمد الربيّع، والدكتور سعد البازعي، والدكتور محمد القويفلي، والدكتور عبدالله الحيدري. ومع التشكيل الجديد لمجلس إدارة النادي في مستهل عام 1427ه أُعيد تشكيل اللجنة على النحو التالي: الدكتور سعد البازعي رئيس النادي رئيسًا للجنة، وعضوية كل من الدكتور محمد الربيّع، والدكتور عبدالله الحيدري، وعبدالله الوشمي نائب رئيس النادي. وقد انطلقت فعاليات الدورة الأولى للملتقى على مدى ثلاثة أيام، وبالتحديد خلال الفترة من 25-27ربيع الأول 1427ه (23 - 25أبريل 2006م) في مركز الملك فهد الثقافي بالرياض بمشاركة نحو خمسين باحثًا وناقدًا وأستاذًا جامعيًا أسهموا بأوراق عمل، وإدارة الجلسات، وإثراء الملتقى بالحوارات والمداخلات. وحظي الملتقى برعاية معالي وزير الثقافة والإعلام الأستاذ إياد بن أمين مدني، وأناب عنه سعادة وكيل الوزارة للشؤون الثقافية الدكتور عبد العزيز السبيّل. وتضمن حفل الافتتاح كلمة لرئيس النادي رئيس اللجنة التحضيرية الدكتور سعد بن عبد الرحمن البازعي، وكلمة للمشاركين ألقاها نيابة عنهم الأستاذ سحمي بن ماجد الهاجري عضو مجلس إدارة نادي جدة الأدبي الثقافي، فكلمة راعي الحفل ألقاها سعادة وكيل وزارة الثقافة والإعلام للشؤون الثقافية. وفي الساعة العاشرة صباحًا من يوم الاثنين 26/3/1427ه بدأت جلسات الملتقى، واختتمت يوم الثلاثاء 27/3/1427ه. الدورة الثانية (الخطاب النقدي المعاصر في المملكة العربية السعودية) 24-26 ربيع الأول1429ه/ 1-3 أبريل2008م أسفرت الاستبانة التي وزعت على الباحثين والضيوف والجمهور بشكل عام في ختام الملتقى الأول عام 1427ه عن ارتياح الجميع إلى أن يكون انعقاد الملتقى كل سنتين، وبذلك صدرت توصية من اللجنة التحضيرية وبيان الملتقى باعتماد ذلك. وتنفيذا لهذه التوصية حدّد مجلس إدارة النادي الأدبي بالرياض في جلسته السابعة المنعقدة بتاريخ 19/4/1428ه أعضاء اللجنة التحضيرية لملتقى النقد الأدبي في دورته الثانية من الدكتور سعد البازعي، والدكتور محمد الهدلق، والدكتور محمد الربيّع، والدكتور عبدالله الحيدري. وقد دعا رئيس النادي رئيس اللجنة الأعضاء إلى الاجتماع الأول يوم الأحد 26/4/1428ه، وتوالت الاجتماعات بعد ذلك بشكل شهري تقريبًا، وآخر اجتماع هو التاسع وتاريخه يوم الاثنين 16/3/1429ه. وقد حدّدت اللجنة في الاجتماعات الأولى العنوان الفرعي للملتقى في دورته الثانية، وهو «الخطاب النقدي المعاصر في المملكة العربية السعودية»، وبدأ النادي بإرسال الخطابات إلى كل المهتمين بموضوع الملتقى في الجامعات وفي الأندية الأدبية. وقامت اللجنة التحضيرية بتحديد أهداف الملتقى في الدورة الثانية فأشارت إلى أنه «معنيٌّ بتناول الخطاب النقدي نفسه، لا الأعمال الأدبية، ويتناول مجمل المنتج النقدي في المملكة في مرحلة ما بعد الرواد في مختلف الفنون الأدبية التي يتناولها النقد تأصيلاً أو تطبيقا من الثمانينيّات الهجرية وحتى عام 1428ه». وقد تناول ذلك الملتقى العديد من المحاور تمثلت في «النقاد المعاصرون: دراسات تحليلية لإنتاجهم النقدي»، و«مدارس النقد المعاصر في المملكة»، و«اتجاهات النقد المعاصر في المملكة»، و«النقد الأكاديمي في الجامعات السعودية: مقررات النقد، ورسائل الماجستير والدكتوراه»، و«الصحافة ودورها في الحركة النقدية المعاصرة»، و«المعارك النقدية المعاصرة»، و«المؤلفات النقدية السعودية المهاجرة».