أكد المدير التنفيذي لمهرجان الزيتون السابع للاستثمار والتسويق بالجوف المهندس محمد البراهيم، أن مبيعات مهرجان الزيتون تجاوزت حاجز ال 5 ملايين ريال لليوم السادس من عمر المهرجان، تقاسمتها شركات ومزارعي الزيتون في المنطقة، ومنتجات الأسر المنتجة. وأوضح في حديث لوكالة الأنباء السعودية أن زيت الزيتون نال نصيب الأسد من هذه المبيعات الكبيرة، حيث حرص الزوار من مختلف مدن المملكة والدول الخليجية على اقتناء زيت الزيتون الجوفي المعروف بجودته، بالإضافة إلى زيتون العصرة الأولى. وأشار إلى أن ثمرة الزيتون ومخلفاتها التي تبقى بعد عصره ويستفاد منها لصناعة الصابون، والكريمات، والجفت أخذت نصيبها من البيع، إضافة إلى المنتجات التي قدمتها الأسر المنتجة من: السدو، والأشغال اليدوية، والمأكولات الشعبية. ومما بث روح الاطمئنان في قلوب الزوار الراغبين في اقتناء زيت الزيتون الجوفي والزيتون ومنتجاته المختلفة، ختم "مجاز"، الذي يقوم من خلاله عدد من المتخصصين بإجراء فحوص مختبرية لزيت الزيتون والزيتون المخلل، تشمل: أنواع التحاليل الحموضة، والتزنخ، والغش التجاري، والمعادن الثقيلة، ليتضح إن كان الزيت قد وصل لحدود التلوث أم لا، وهو ما زاد من حجم الإقبال على شراء الزيتون بمختلف أنواعه. وأشاد المشاركون في المهرجان باختبارات "مُجاز" حيث قال المزارع مزكي الرويلي، إن هذه الاختبارات أنصفت إنتاجي وأثبتت جودته ولله الحمد، بينما رأى المزارع ذياب الدرعان أن "مجاز" عزز الثقة بين المزارع وعملائه فلا يشكك العميل في المنتج المعروض. وأكد المزارع صالح الشراري، ارتياح المزارعين لوجود اختبارات "مجاز" لأنه وضع حداً للغش التجاري الذي سيؤثر سلباً على سمعة زيتون الجوف، في حين أوضح عاصم الرشيد أحد زوار المهرجان من منطقة القصيم أن "مجاز" أصبح علامة فارقة في المهرجان حيث أوجد الثقة في المنتجات المعروضة لدينا كمشترين. في مقابل ذلك، تعامل البريد السعودي عن طريق خدمة " البريد الممتاز" مع أكثر من 300 طرد يوميًا، أي بما يعادل 4800 كيلو تقريباً تنوعت ما بين شحنات: الزيتون وزيته، والتمر، والعسل، والمشغولات اليدوية التراثية، بحسب ما ذكر منسق التسويق بالإدارة العامة بالبريد الممتاز عبد العزيز الشمري. وأفاد الشمري، أنهم استعدوا لمثل هذه العمليات مبكراً، حيث كلفت إدارة البريد العامة العديد من موظفيها لهذا الشأن لخدمة زوار مهرجان لزيتون بشكلٍ مثالي.