المشاريع الخيرية عمل انساني نبيل يجب تحقيقه في اي مجتمع لسد جوعة يتيم او طريد او علاج مريض او بناء بيت او كساء او دواء لمحتاج عاجز او مقعد وهذا العمل هو من الشرائع السماوية كافة.. بل اصبح نصيب الفقراء من اموال الاغنياء ركنا من اركان الاسلام يثاب فاعله ويعاقب تاركه.. والجمعيات الخيرية في بلادنا سامية برسالتها ونبل اهدافها قبل اكثر من خمسين عاما وهي تتمتع بسجل نظيف ولم يسجل ضدها أي مخالفة أمنية والحمدلله.. ثم يأتي من يقول اوقفوا جمعياتكم الخيرية لانها تدعم الارهاب زعموا ذلك واوقفو دعمكم للمدارس الاسلامية والشعوب المشردة مثل فلسطين والشيشان وغيرها وهدفهم من ذلك ليتمكن المنصرون من الانفراد بالمستضعفين لينصروهم أو يهودوهم. لأن جهود التنصير في الوقت الذي تعمل فيه الجمعيات الخيرية الاسلامية تضيع هدرا وهذا نتاج بطلان مايدعون اليه.. اما الجمعيات الانسانية في الغرب، فهي غير شرعية لأكثر من سبب ومع ذلك فلم تنتقد ولم يتم اغلاق أي منها على الرغم من انه لا مقارنة بين جمعياتنا وجمعياتهم من حيث العدد والدخل والانفاق. ومن الادلة على عدم شرعية جمعيات الغرب دعمها اللا محدود لليهود في فلسطين وهم شعب محتل. وكذلك رصد هذه الجمعيات مبالغ طائلة لبناء الهيكل المزعوم.. او ترميم الآثار مما هو خارج الاعمال الانسانية.. ومن هنا فانه يتضح عدم شرعية الجمعيات الغربية. وشرعية جمعياتنا بشهادة سجلاتها الانسانية والنقية من كل حدث غير انساني اذن فليكف الغرب عن التهم دون وجه حق.. وان كان صادقا فليصحح اوضاعه واعماله غير الانسانية وقراراته الظالمة التي صنعت الارهاب وعلى رأسها نقض اي قرار يدين عدوان اليهود. وختاما نقول لجمعياتنا لن يضروكم الا أذى. ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين. وسيكفيكهم الله وهو السميع العليم.. @ علي بن سليمان الدبيخي