المدينة المنورة خالد سعيد باحكم .. نفى رئيس جمهورية الشيشان رمضان احمد قيدروف تعرض الحكومة لأي محاولات انقلابية وقال في اول حديث موسع لصحيفة عربية "البلاد" ان الحكومة الحالية تحظى بدعم البرلمان في الشيشان مؤكدا إنهاء الحروب الاهلية في جمهورية الشيشان بعد ان حظيت الشيشان بالاستقلال، وطالب فخامة الرئيس الشيشاني الدول الاسلامية بتقديم الدعم المادي والمعنوي للنهوض بالتنمية الاقتصادية في هذه الجمهورية ونوه رئيس جمهورية الشيشان بالدعم الكبير الذي قدمته حكومة خادم الحرمين الشريفين لجمهورية الشيشان مؤكدا ان هذا الدعم محل تقدير وحفاوة الحكومة والشعب الشيشاني الذي يكن الحب والتقدير للقيادة السعودية وتطرق رئيس جمهورية الشيشان في حديثه الى عدد من الموضوعات ، فيما يلي نص الحوار: . كيف تثمنون دور المملكة في خدمة الإسلام والمسلمين؟ .. حقيقة ان المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه تبذل جهودًا كبيرة ورائدة لخدمة الإسلام والمسلمين واعتقد ان توسعة الحرمين الشريفين في مكةالمكرمةوالمدينةالمنورة خير شاهد ودليل على صدق القيادة السعودية في خدماتها للإسلام والمسلمين ونحن في الشيشان حكومة وشعبا نقدر هذا الدور الرائد الذي تبذله القيادة السعودية ونسأل الله العلي القدير ان يحفظ لهذه البلاد امنها واستقرارها في ظل قياد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله. . كيف تصفون العلاقات السعودية وجمهورية الشيشان وكيفية تطوير هذه العلاقات؟ .. ان علاقاتنا بالمملكة العربية السعودية علاقات تاريخية ووثيقة تمتد جذورها من العقيدة الإسلامية التي تجمع بين البلدين الشقيقين واعتقد ان المملكة العربية السعودية لها مواقف مشرفة مع جمهورية الشيشان سواء في المحن التي تعرضت لها او تقديم المساعدات الانسانية واعتقد ان الشعب الشيشاني يقدر هذه المواقف النبيلة من القيادة السعودية التي ضربت اروع المثل في مساعدتها لجميع الدول الإسلامية، خاصة الدول التي تتعرض للمحن والازمات وهنا ان جاز لي فإنني اتوجه بالشكر والعرفان لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الامين حفظهم الله على جميع المساعدات التي قدمت لبلادنا والتي كان لها الاثر الطيب في نفوس الشعب الشيشاني الذي يكن كل حب وتقدير واحترام لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله ويعتبر رمزا لزعامة هذه الامة لما يتمتع به حفظه الله من حنكة وحكمة سياسية جعلت للمملكة ثقلها في عالم اليوم في الوقت الذي اؤكد لك بان العلاقات بين البلدين سوف تشهد تطورا ملموسا في جميع المجالات وبالاخص المجال التجاري والاقتصادي حيث سيقوم وفد تجاري من جمهورية الشيشان بزيارة المملكة قريبا لعرض الفرص الاستثمارية الموجودة في الشيشان واستعراض المميزات التي تمنح للمستثمرين ورجال الاعمال السعوديين وهنا اوجه دعوة صادقة لاخواننا رجال الاعمال السعوديين للاستفادة من الفرص الاستثمارية الموجودة في بلدهم الثاني الشيشان. . ماذا عن الوضع السياسي الاقتصادي في جمهورية الشيشان؟ .. اوكد لك ان الوضع السياسي في الشيشان مستقر بعد ان نالت الشيشان الاستقلال ويعيش شعب الشيشان في امن واستقرار واطمئنان ويمارس حياته دون اي مشاكل وتبذل الحكومة جهودًا كبيرة لإحلال الامن والاستقرار واعتقد ان من يزور الشيشان حاليا يرى بعينه الأمن الذي تتمتع به هذه الجمهورية حاليا اما فيما يخص الوضع الاقتصادي فلدينا في الشيشان الكثير من الفرص الاستثمارية التي لم تستغل بعد سواء في مجال التنقيب عن البترول والثروة المعدنية والمعادن الاخرى او المشاريع الاستثمارية السياحية النشطة فهناك مواقع استثمارية تحتاج الى المستثمرين مثال بناء الفنادق والمنتجعات السياحية والحدائق ، وللعلم فان الشيشان تمتاز بجمال الطبيعة الخلابة التي يمكن ان تكون منطقة جذب سياحية للعرب والمسلمين. احتياجات المسلمين الشيشان . نود إعطاءنا فكرة عن حالة المسلمين في الشيشان كيف يعيشون وما هي العوائق التي تواجههم؟ .. المسلمون في الشيشان يعيشون ولله الحمد في واحة من الامن والاستقرار وفرتها لهم الحكومة ويمارسون شعائرهم الدينية في اطمئنان وروحانية ايمانية ليس لها مثيل ويحرص المسلمون في جمهورية الشيشان على تعليم اللغة العربية وحفظ القرآن الكريم كما يحرص الابناء على تعليم اولادهم امور الدين الاسلامي وتبذل الجهات المختصة عن الشؤون الدينية جهودًا كبيرة لنشر العقيدة الاسلامية وحث المسلمين على التمسك بالاسلام لذلك اؤكد لك بان هناك صحوة اسلامية تعيشها جمهورية الشيشان تحتاج من الدول الإسلامية الوقوف معها في توفير احتياجات المسلمين ومن اهم تلك الاحتياجات تأمين المدارس والمصاحف والكتب الدينية وترميم المساجد والمدارس التي لم يكتمل بناؤها وتوفير الدعم المادي لها كما ان هناك حاجة ملحة الى انشاء معاهد ومراكز وجمعيات اسلامية تمارس دورها في نشر العقيدة الإسلامية واظهار سماحة الدين الإسلامي فالشعب الشيشاني متعطش لمعرفة المزيد عن الدين الإسلامي الحنيف. . هناك اتهامات توجه للفكر الإسلامي بالجمود وعدم مسايرة الحضارة الدينية المعاصرة هل هذا صحيح فخامة الرئيس؟ .. لم يكن الفكر الإسلامي الصحيح جامدا او متخلفا عن اية حضارة عايشها منذ ظهور الإسلام بل كان متفوقا عليها جميعا والأدلة والامثلة في ذلك اكثر من ان تحصى واذا نظرنا الى الحضارات الاخرى الموجودة في العالم المعاصر اليوم لوجدنا ان تأثير الفكر الإسلامي والمفكرين المسلمين واضح فيها كل الوضوح والفكر الإسلامي المعاصر اليوم ومن خلال المفكرين المسلمين والدارسين لعلوم الإسلام وللعلوم الاخرى يستطيع مسايرة الحضارة المدنية المعاصرة فيما لا يخالف شرع الله عز وجل وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم وما اجتمع عليه علماء الأمة وسلفها الصالح. أزمة البلقان . هل تأثرت الشيشان بالاحداث التي يتعرض لها البلقان وكيف تجاوزت هذه الأزمة؟ .. لا شك ان الاحداث التي تعرض لها البلقان اثرت على جميع الدول الموجودة على محيط البلقان والشيشان احدث هذه الدول التي تاثرت جزئيا بهذه الاحداث ولكن بفضل من الله تجاوزنا هذه المحنة بوضع خطط مستقبلية على ألا يتأثر اقتصادنا بهذه الاحداث مستقبلا ونحمد الله اننا تجاوزنا هذه الازمة بكل ثقة وكما سبق ان قلت لك ان الوضع السياسي في الشيشان مستقر ولله الحمد والبرلمان الشيشاني متماسك بالوحدة الوطنية ويؤيد الحكومة في جميع خططها التي تعزز من تنمية الاقتصاد وتفتح آفاقا من المجالات الاستثمارية مع جميع الدول العربية والإسلامية. العلاقات مع العرب . ماذا عن علاقات الشيشان بالدول العربية؟ .. علاقاتنا بجميع الدول العربية والإسلامية علاقات جيدة ونسعى الى تعزيز هذه العلاقات بما يعزز ويرسخ من قوتها ولدينا تعاون فعال مع اغلب الدول العربية والإسلامية في المجال الاقتصادي والثقافي وجمهورية الشيشان لديها خطط مستقبلية تركز على تنمية وتقوية علاقاتها مع جميع دول العالم. . ما زالت هناك اقلام غربية تحاول تشويه صورة الإسلام والمسلمين، كيف يتم التصدي لهذه الأقلام فخامة الرئيس؟ .. يجب ان ندرك ان هذه الاقلام لن تتوقف وان اعداء الأمة الإسلامية لن يلقوا السلاح ومنه سلاح القلم، والتصدي لهذه الاقلام يكون بعدة امور : اولا رصد ما يكتب عن الإسلام والمسلمين في الغرب والتصدي له بالكتابة لوسائل الاعلام التي تنشر تلك الافكار ، ولا شك ان الضغط المستمر يجعل تلك الوسائل تدرك ان للمسلمين قوة لا يستهان بها، وثانيا السعي لتكون لنا وسائل اعلام عالمية قوية هدفها توضيح الصورة عن الاسلام والمسلمين وتحاول ان تصل الى جميع المستويات، وثالثا الحضور القوي في المؤتمرات والندوات التي تعقد في الغرب ليصل الصوت الإسلامي القوي واعتقد ان حوار الاديان الذي تبنته المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه يعتبر من اجمل واروع المؤتمرات الإسلامية التي تبرز سماحة الدين الإسلامي وتوضح حقيقة الإسلام بأنه دين المحبة والتسامح والتعاون وأن الإسلام يرفض العنف ويدعو الى التعايش بأمن وسلام ، وهنا اتوجه بالشكر الجزيل لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله على هذه البادرة الرائدة التي تجسد دور المملكة العربية السعودية في خدمة الاسلام والمسلمين. . ما المشاكل التي تواجه الجمعيات والمراكز الاسلامية في الشيشان؟ وكم يبلغ عدد المساجد والمدارس الإسلامية؟ .. حقيقة لا توجد مشاكل تواجه الجمعيات والمراكز الاسلامية في جمهورية الشيشان خلاف قلة الإمكانيات والدعم المادي الذي يحول دون قيامها بالدور المطلوب منها في نشر الدعوة الاسلامية، لذلك فهذه المراكز والجمعيات تحتاج إلى دعم مادي ومعنوي وأيضا الكتب الدينية والمصاحف وتحتاج إلى تواصل اخواننا في الدول العربية والاسلامية مع هذه المراكز كي تقوم بدورها الرئيسي في نشر العقيدة الاسلامية والحفاظ على الهوية الاسلامية أما فيما يخص المساجد فلدينا أعداد كبيرة من المساجد لا يمكن حصرها في هذا اللقاء السريع واغلب هذه المساجد تحتاج إلى ترميم واعادة بناء، والمدارس الاسلامية تجاوز عددها أكثر من 700 مدرسة صغيرة ويوجد معهد اسلامي كبير في مدينة غروزني له فروع في مدن كرشولي ومرتين وويدن والحكومة تبذل جهودًا كبيرة من اجل نشر العقيدة الاسلامية في جميع أنحاء الشيشان والدول المجاورة لها وتقوم وزارة الشؤون الدينية بدور فعال في دعم الأنشطة الدعوية وتأمين احتياجات المسلمين. . ماذا عن القدرات العسكرية في الشيشان وهل هي قادرة على صد أي هجوم قد تتعرض له الشيشان؟ .. قدراتنا العسكرية ولله الحمد قادرة على صد أي هجمات قد تتعرض لها الشيشان من أي جهات معادية وأؤكد لك أن الشعب الشيشاني لديه القدرة على حماية بلاده من أي عدو يحاول زعزعة الأمن والاستقرار الذي تعيشه الشيشان حالياً. . أثير مؤخرا عن كشف حالة انقلابية على الحكومة الحالية، هل هذا صحيح؟ وما مدى التفاف الشعب الشيشاني حول الحكومة؟ .. هذا الكلام غير صحيح إطلاقا ولم يتم الكشف عن أي محاولة انقلابية على الحكومة الحالية لأن الحكومة الحالية حكومة شرعية تحظى بدعم ومؤازرة البرلمان الشيشاني ، والشعب الشيشاني ملتف حول الحكومة الحالية ويؤيدها في جميع إجراءاتها التي تركز على أمن واستقرار الشيشان والنهوض بالتنمية الاقتصادية في البلاد بعد الدمار الذي خلفته الحرب التي دمرت اغلب انحاء البلاد. الغزو الفكري . تتعرض الأمة الاسلامية لغزو فكري شرس يسيطر على العقول والأفكار وهو اخطر بكثير من الغزو العسكري الذي يستهدف الممتلكات، فما قولكم فخامة الرئيس؟ وكيف يمكن مواجهة هذا الغزو؟ .. الغزو الفكري حركة علمية غربية وتيار فكري أجنبي وافد من بلاد الغرب يستهدف العقلية الاسلامية بقصد الهيمنة عليها وتدمير مقوماتها الدينية والحضارية والتاريخية والاجتماعية ومسخ حياتها الثقافية والفكرية وإذابة شخصيتها وتغيير واقعها ومناهجها في السلوك والعادات، والدافع الى هذا الغزو الشرس هو العداء السافر للاسلام وهو عداء افرز الصراع بين الفرنجة والمسلمين على مر العصور، لذلك فإن الوقوف أمام هذا الغزو وهذا التيار يتطلب تكاتف الأجهزة الاعلامية في الدول الاسلامية لكشف هذه المخططات وتحذير الشعوب منها وأيضا العمل على اظهار سماحة الدين الاسلامي ودعوة الشعوب إلى التكاتف والتعاون على منهج القرآن الكريم وسنة رسول الله عليه افضل الصلاة والسلام، لهذا فإننا ندعو الدعاة واجهزة الاعلام العربية والاسلامية الى تكثيف جهودهم في ابراز سماحة هذا الدين. . ماذا تطلبون من الدول الاسلامية؟ .. حقيقة جمهورية الشيشان بعد استقلالها تتطلع الى تواصل الدول العربية والاسلامية معها واقامة علاقات حسنة مع جميع دول العالم مبنية على المحبة والسلام والتعاون الفعال الذي يخدم دولنا لذلك فنحن كما قلت لك لدينا خطة لتعزيز وتعميق العلاقات التجارية مع الدول العربية والاسلامية وبالأخص المملكة العربية السعودية ودول الخليج العربي. . يتخوف المسلمون في جمهورية الشيشان من ظهور الحروب الأهلية من جديد خاصة بين الأحزاب المعارضة للحكومة؟ .. لا يوجد أي تخوف من أي حزب من الأحزاب الحالية لأن الأحزاب الموجودة تؤيد الحكومة وتناصرها في جميع توجهاتها الداخلية والخارجية واعتقد ان استقلال الشيشان وتطبيق الديمقراطية أعطى لها وللجميع الحرية، لهذا فإنني أؤكد لك أن الوضع الداخلي في الشيشان جيد جدا ويمارس المسلمون شعائرهم الدينية بكل اطمئنان وأمان ودون أي مشاكل أو عوائق ، وتبذل الحكومة جهودًا كبيرة من اجل الحفاظ على الهوية الاسلامية في البلاد وتعميق الاسلام في نفوس المسلمين وفق الامكانيات المتوفرة لدينا، وأجدد دعوتي الى الدول الاسلامية بأن لا تبخل علينا في توفير احتياجات المسلمين من المصاحف والكتب الدينية ودعم الدعاة والأئمة. . هناك من يقول إن الأمة الاسلامية ما زالت متخلفة عن الركب الحضاري العالمي وتصف دولها بأنها من الدول النامية فهل هذا صحيح فخامة الرئيس؟ .. إن المسلمين بحمد الله لا تنقصهم الموارد البشرية ولا الإمكانيات المادية فقد أفاء الله عليهم باعتدال المناخ وخصوبة الأرض وكثرة خيراتها وبركاتها وكنوزها كما افاء عليهم بنعم كثيرة لا تعد ولا تحصى في الجبال والأودية والبحار وحباهم كذلك بالعقول التي تفكر والرؤوس التي تدبر والأيدي التي تعمل فلدى المسلمين من مقومات النهوض ما لم يتوفر لغيرهم في دنيا البشر، لديهم الأرض الزراعية الخصبة الفسيحة الأرجاء والإنماء والتي تعتبر بحق سلة غذاء للعالم الاسلامي بل للعالم اجمع ولديهم رأس المال الذي لا يتوفر لغيرهم ولديهم مصادر الطاقة التي هي شريان الحياة للعالم المتقدم ولديهم الكنوز الوفيرة في السهول والجبال وهذه المقومات كلها لا تفتقر إلا الى النوايا الطيبة والعمل الجاد والتعاون المثمر فما الذي يضعف الامة الاسلامية اذن ويعجزها عن اللحاق بركب الحياة الناهض وقافلتها التي تسير ما الذي يضعف المسلمين ويصمهم بوصمة التخلف ويجعلهم من دول العالم الثالث بعد أن كانوا الدولة الاولى في العالم وقد طافت دولتهم مشارق الأرض ومغاربها عزيزة المكان نافذة السلطان لذلك فعلى الأمة الاسلامية أن تعيد هذا المجد الخالد لأمتنا الاسلامية التي حققت انجازات رائدة في التاريخ الاسلامي. . تعددت المؤسسات والمنظمات الاسلامية في الشيشان، ولكننا للأسف نلاحظ أن هذه المؤسسات والمنظمات تجد محاربة من قبل المسيحيين في محاولة لطمس الهوية الإسلامية، هل هذا صحيح فخامة الرئيس؟ .. هذا الكلام غير صحيح اطلاقاً وكما قلت لك في بداية الحديث أن الدعوة الاسلامية في جمهورية الشيشان تسير ولله الحمد دون أي عوائق أو مشاكل ويمارس المسلمون شعائرهم الدينية في اطمئنان وراحة وأمان وتبذل المؤسسات والمنظمات الاسلامية جهودا كبيرة للحفاظ على الهوية الاسلامية ورغم المحاولات التي تبذل من قبل التنصير لتنصير المسلمين الا ان المسلمين يرفضون أي ديانة أخرى غير الاسلام ومتمسكون بالعقيدة الاسلامية ولديهم رغبة في معرفة المزيد عن الدين الاسلامي، لذلك فهذه المؤسسات والمنظمات الاسلامية تقوم بدور فعال في كشف مخططات التنصير وحث المسلمين على التمسك بالاسلام رغم قلة الامكانيات. . ما موقف الشيشان من قضية الشرق الأوسط؟ وماذا قدمت الشيشان للشعب الفلسطيني؟ .. الشيشان موقفها واضح وضوح الشمس من قضية فلسطين وهو التأييد التام للشعب الفلسطيني في نضاله العادل من استعادة حقوقه وهذا الموقف معلن في جميع المحافل الاسلامية والدولية والشيشان مع الصف العربي والاسلامي. . ما الانجازات التي حققتها حكومة الشيشان في مجالات التنمية الاقتصادية؟ .. الحكومة الحالية ولله الحمد تركز في خططها التنموية والاقتصادية على دعم الاستثمارات المحلية والخارجية ودعوة رجال الأعمال الشيشانيين ورجال الأعمال في الدول العربية إلى استغلال الفرص الاستثمارية الموجودة سواء في مجال الصناعة أو السياحة وكما قلت لك قد طرحنا العديد من الفرص الاستثمارية الموجودة التي نعتزم عرضها على المستثمرين ورجال الاعمال السعوديين والخليجيين في جولة وفد رجال الأعمال الشيشانيين التي سيقوم بها قريبا، كما قمنا بإعادة بناء ما خلفته الحرب من بناء المساكن واعادة الطرق والمواصلات وغيرها من مجالات التنمية التي تحتاجها البلاد، كما فتحنا الأبواب للاستثمارات الصغيرة لأبناء الشيشان وما زالت خططنا متواصلة للنهوض بالبلاد نحو المزيد من التقدم والازدهار.