عزيزي رئيس التحرير طالعنا الخبر المنشور عبر الصحافة مفاده ان عضوين في مجلس الشيوخ والنواب الامريكي قدما قانونا لمحاسبة السعودية لدعمها الفلسطينيين والمعاهد الدينية.. ويتضمن التقرير تقييد حركة الدبلوماسيين واغلاق الجمعيات الخيرية والحد من الصادرات ومنع بيع الأسلحة. وهنا يمكننا القول بأن حجتهم داحضة فما تقوم به المملكة العربية السعودية من دعم للأخوة في فلسطين لا يعدو أن يكون كساء وغذاء ودواء وبناء بيت وتعليم طفل وانكار جريمة الاحتلال والمطالبة بالحقوق المشروعة لأصحاب الأرض فأين الخطيئة في ذلك؟ اليس الاحق بالمحاسبة من يسلح المعتدي ويحمي المحتل ويبارك العدوان منذ اكثر من خمسين عاما؟ اننا في زمن انقلبت فيه المفاهيم في نظر الغرب المتغطرس فأصبح الحق باطلا والباطل حقا قال تعالى:(ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم) انهم يرموننا بقوس واحده وهدفهم حسدا من عند انفسهم لكننا نقول بقول الله تعالى:(ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين) إننا لا نستغرب مثل هذا التقرير الظالم وغير المنصف والجائر، لأن طباع الغرب الكيل بمكيالين. لقد رمونا بالإرهاب ودعم الإرهابيين وهنا نوجه رسالة الى اصحاب القرار في الغرب ونقول أليس فيكم رجل رشيد؟ حكمو انفسكم إن كنتم صادقين.. أيهما الظالم ويستحق العقاب؟ أهو الذي يقدم البندقية والصاروخ للمحتل؟ أم الذي يقدم الخيمة والغذاء والدواء للمشرد؟! ايهما احق بالمحاسبة ان كنتم تعقلون ونحن نقول: الفضل بيد الله وما عندكم ينفد وما عند الله باق، ولا يحيق المكر السيىء الا بأهله. اما حجتكم فداحضه ورسالة بلادنا خالده وسياستها ثابتة. والسلام على من اتبع الهدى. @ علي بن سليمان الدبيخي بريد